يُحنط دَهْشتي بِ اللامُبالاة يَخطِفُ مِن عُنق الصبر سَبعةَ أرواح و يَتَسلل لِ سَكينتي و هدوئي كَ لصٍ مُحترف مؤمنة لستُ إلا عَنْقاء وحيدة .. أراقص خيالاتي البابلية و أعَلقها بَعد تعبٍ بِ مشكاة الانتظار و ظلي الوارف الممتد عبر التملق ... شارفَ أن ينحني نداءً و يا ويلي ما له مِن مُنصِتْ .. فَ يَنعجنُ بَعضي على بَعضي و أنتفضُ مكبِّلةً .. اتجاهات تَفاصيلكَ الأربعة .. عِناقاً متمرداً لِ أشْهَدَ بَعْدها .. أنكَ كَ النار كُلما انحنيتُ أطعمكَ حباً .. لا تشتعل و تلتهب .. إلا غطرسة