أمِنْ ضعفٍ أم الدنيا تجافيها ؟! فلا أبكي علي دنيا أقاسيها و لا أشكو إلي الأيام ما فيها ذُرَا الآمال في نفسي أدانيها و في عقلي أحاول أن أجاريها فلا أقوَي فسوء الحظ ساقيها و أحلامي فمازال الكري فيها يعاديها و يمحو كل ماضيها و دنيا الناس إني لا أباليها فإنسانٌ يغالي في مساعيها و شيطانٌ يمجّ الشرَّ في فيها و أحمالٌ علي قلبي أعانيها و أسوارٌ لهيب الشوق بانيها فلا أدري أأمضي في مساريها أم الأقدار ساقت لي مراسيها