شاعرة لبنانية، تعمل اختصاصية في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتتعامل مع أبناء من ذوي الصعوبات التعليمية، أو ممن لا عائل لهم، أو لديهم مشاكل سلوكية، وهؤلاء ترفضهم المدارس، بسبب ظروفهم، فيعاد تأهيلهم، تحب عملها وتقدره وتعطيه الكثير من وقتها وجهدها للوصول إلى حلول مع مشاكلهم، وفي نفس الوقت، لإكسابهم مهارات الكتابة والقراءة، ولتوجيههم، فنحن في هذه المؤسسات، مربيات أكثر مما نحن معلمات. اختصاصها دبلوم رسم وتصوير، وليسانس في علم النفس، درستْ سنتين أدب عربي. هواياتها المطالعة والرسم والكتابة. عضوة في هيئة التحرير، في المنتدى الثقافي ثقافي. في خاطرة لها عن الكتابة، تقول الشاعرة سامية خليفة: الكتابة ما هي إلاّ انعكاس لدواخلنا، فنحن فيها لا نكذب، بقدر ما نحلم، ونأمل، ونصنع، عالماً خاصّاً، من نبض تلك الكلمات. في قصيدة لها عذبة ومعبرة بعنوان:قال لي أجمل الكلمات، تقول وتعبِّر بها عن كلمة أحبك، وكيف ان كلمات حبيبها عن الحب تذوب في فمها من الدهشة، لنقرأ ما تقوله شاعرتنا سامية من عذب كلماتها: قال لي أجمل الكلمات، ومن دهشتي...ذابت في فمي، كلمة أحبّك، سقطتْ وماتتْ.أمام روعة صوته الذي في كلّ كلمة....تدندن فيه نغمة، ومع كلّ نغمة....جناح به أطير، لأنام على صدر غيمة، لأحضن القمر، وأسبح مع النجمة، لأصير طفلة، أتعلّم الّنطق، وكيف به أحيا، وكيف أنّ الكلمة، هي الحياة، وأنّ الرّوح تختبئ، في كلمة ، هي كلمة أحبّك، يا ليتني قلتها، لكنّني يا ويلتي...من دهشتي، عجز لساني...عن البوح بها. في قصيدة لها، إنسانية معبرة، تلمس بها من واقعنا المرير، والمؤلم، والمحزن، تتساءل فيها شاعرتنا سامية فتقول متى كان البشر لبعضهم البعض وقوداً؟؟ والنساء سبايا، والطفولة محرقة لأهواء البعض، لنقرأ ما تود قوله شاعرتنا سامية، ونستمتع بكلماتها العذبة وأفكارها الجميلة: متى كان البشرُ لبعضهم البعض وقوداً؟ أضيءُ الحلمَ، بشمس الحنان ، فأعبرُ إلى أنوار الأمان، أضيءُ الأملَ بقمر الجمال، فأحمل المشعل عنوان سلام، أضيءُ الأرضَ بنذر الشّموع، أن كفّوا وكفّوا عن ذرف الدّموع، أن كفّوا وكفّوا، عن قتل الأغاني، عن قتل أحلام الأطفال، عن سبي النّساء، فذاك النّورُ تحوّل إلى كتل من نار، فمتى كانَ البشرُ لبعضهم البعض وقوداً؟؟؟ متى كانت الطّفولة كبش محرقة لأهواء؟؟ متى كانت النّساءُ سبايا بفتاوى. وفي قصيدة لها أيضا معبرة جدا، عن ما وصل به وضعنا كعرب الآن، من مهازل الاقتتال بدم بارد، تقول بها: كم من كلمات كانت تقشعرّ لها الأبدان، وامعتصماه اليوم، أما عادت تهتزّ لها الأركان؟؟!!! كانت صرخة من امرأة غيّرت تاريخ أمجادنا، اليوم صرخات وامعتصماه، وتغلق عنها القلوب قبل الآذان، رحماك ربّي، أيّ عصر نحن فيه، يقتل الأخ أخاه الإنسان، ببرودة، بقلوب صلدة، مات فيها الحقّ، وتفشّتْ فيها أعمال الشّيطان. في قصيدة أخرى لها وهي بعنوان: أيا هذا: تقول بها أن مواطن استنزاف جرحها، عميقة، وان غدر الخيال قد أضاعها، فقد عشقت الخيال، وأنها دخلت بعالم لا تدري ماذا يكون، وهي في صراع بين واقعها الحالي وماضيها، لنقرأ ما تود التعبير عنه شاعرتنا الرائعة سامية خليفة: أيا هذا... قفْ أوَتأخذ ابتساماتي معك وتمضي؟؟ مواطن استنزاف دمائي عميقة الجرح، أبعدْ عنّي غدر الخيال، فقد عشقتُ الخيال، لأنّي فيه أراك لا تمضي، أيا عالَماً دخلتُه ولم أكن أدري، بأنّ مفاتيحه معك، وأنّك ستوصد أبوابه خلفي، فأمسي، في صراع بين البقاء أو الرّجوع، إلى عالمي المنفي، فأنا معك في موطني، وإن بَعدتَ عنك، صرتُ الغريبة، فأختار البقاء معك، وأنا أقف على باب الحقيقة، أستجدي، دنانير معدودة من واقع، فأنا طمرني الوهم بالتراب، فها هو الرّفش يحفر رمسي، تعال إليّ، وأعدني إلى عالمي، وأعد إليّ ابتساماتي والفرح. وفي خاطرة لها ممتعة وشيقة، وتصل إلى حد الشعر المنثور تقول فيها: لامست أحلامي سقف السماء، وارتفعت بها معك إلى الملأ الأعلى، ضممتُ روحك إلى صدري، نظرتُ إلى عينيك اللتين لم أنظر إليهما قبل، إلى تانك العينين اللتين، امتزجتا بازرقاق السماء، حتى استحلت كلك بريقاً، كنت أخجل من رؤيته، ولكنّني وأنا معك، في حلمنا ذابت عيناي بعينيك. في خاطرة لها تقول فيها لحبيبها بأنه هو وردة بيضاء، ولا تستطيع أن تسكب عليها الألوان، ولكن عندما تشعر بالخجل ويحمر خدها كانت تتحول الى بنفسجية، لنقرأ ونتابع ما تود قوله شاعرتنا وما ترمز اليه بأسلوبها المنمق والممتع والجميل: لن أراك بعد اليوم، إلاّ وردة بيضاء، فكيف سأسكب فيها من روحي الألوان، عندما أخجل، كنت أعكس احمرار خدّي عليها، فتحمر البتلات، عندما أريد أن أسافر إليك، كانت تتحوّل إلى بنفسجيّة ، عندما تغيب عنّي، حتّى لأكاد من وجدي، أن أموت، كانت تصفر البتلات...ولكن ها أنت الآن وردتي البيضاء، التي لن أستطيع أن أصبغ عليها أيّ لون، لأنّك صرت لي السّراب. في قصيدة لها بعنوان: أوراق. تقول فيها عن قصة أميرة نامت تحت ظل شجرة بعد ان تركها الأمير وسلمت هي سرها للطبيعة، لنقرأ ونعرف ما تود قوله الشاعرة سامية عن الأميرة والأمير: ألآن اطمأنّ قلب الأميرة، نامت تحت ظلّ شجرة، كانت أمامها، أوراق جمعتها، واحدة أخذتها الرّياح في مهبّها، وأخرى نامت مثلها سكرى، وأوراقٌ تكاسلتْ على خدّ الأميرة، ربَّما هي تلثمها بقبلة، الأمير تاه في ليل، ولم يعد، تركها، والأميرة أنهكها، الانتظار، فنامتْ، واطمأنّ قلبها، أهدت الطّبيعة مفتاح سرّها، ثمّ نامت ولم تستفق، والأوراق ما زالت، تحاول إنعاش قلبها. في خاطرة شيقة أيضا للكاتبة والشاعرة سامية تقول فيها، إن ما نكتبه، قد يكون نتيجة من العقل الباطن اللاواعي الذي لا ينام، وعندما نود فك رموز ما كتبناه تصدمنا نتيجة فهمنا لها، لنقرأ ما تود التعبير عنه كاتبتنا وشاعرتنا بهذا المجال: أحيانا تأتي كتاباتنا تجريدية أو سورياليّة، نحتاج نحن أنفسنا من كتبناها إلى فكّ رموزها، وكم تصدمنا نتيجة فهمنا لها، بحيث لم نكن نتوقّع أن نكتب ما كتبناه، إلاّ أنّ العقل اللاواعي فينا، أثناء الكتابة لا ينام. وفي قصيدة أخرى لها، عن جراح الناس والبشر وآلامهم تقول فيها عن الدنيا وقسوتها، حتى أن القمر قد سُرق منها واختفى، وأصبحت بلا قمر، فهل يعقل لهذا حد القسوة والرهبة؟؟ لنقرأ ما تود التعبير عنه شاعرتنا سامية أحمرُ لونُكً يا سحابُ، تسابقني يداي، إلى لملمة جراح البشر، تسابق أفكاري فتطرح الشّباك، تصطاد آلام النّاس، كما تُصطاد أسماك، والفضاء مروجُه، تحملُ ثمارَ الشّهداء، لكنّ يديَّ غير قادرتين، على لملمة جراح السّماء، أحمر لونُكَ يا سحابُ، والأفقُ ينزف من بطونك دماء، وفي قصيدة أخرى لها باللهجة اللبنانية بعنوان القمر، تعتبر حديث رمزي عما يدور من حولنا، تعتبر أن اختفاء القمر من السماء هو اختفاء لسحر وجمال الحياة، وقد يكون اختفاء القمر نتيجة غيمة تخفيه، لا يلبث أن يعود القمر بعدها مضيئاً جميلاً، تقول فيها: القمر لما بيختفي من السماء، بيختفي سحر الحياة، هي غيمة مارقة، غطّت القمر ولّا القمر ولّى وراح؟ معقول في سما بلا قمر؟؟ ما أبشعك يا دني، شو قاسية، منا سرقت، حتى القمر، وشو تركت؟ حتى الذكريات، أخدت؟ قاسية يا دني، أقسى من الحجر. وفي قصيدة أخرى لها عن هاتفها الجوال، تصفه وتعتبره لا شيء، لولا موسيقاه، وما يقدمه من خدمات لها، فأصبح كحديقة خضراء، كلها ورود وأقحوان، لنقرأ ونستمتع بما تقوله شاعرتنا سامية عن جوالها: ما كنتَ تعني لي شيئاً، حتّى عزفَتْ فيك، موسيقى صوته الرّنان، فصرت لي هاتفي أنيقاً، ترتدي أجمل الألوان، ما عدت أراك أسود اللون، ما عدت أراك خردة، ما وليتها يوما أيّ اهتمام، أنت صرت عندي، حديقة، طغت عليها، الورودُ، وزينتها أزهار الأقحوان. وفي قصيدة ممتعة بعنوان: هو وهي تأخذ شكل حوار جميل تقول فيها: هو: طيفكِ عبقٌ يختالُ في أنفاسي، ما السّرّ فيه يسري في فؤادي؟؟ يُشْتقّ منه كلّ شذا العطور لم تعْفَ منه كلّ أنواع الزّهور؟؟؟ هي :كتابُكَ صدى فيه ترتجع الكلمات، على الصّفحات، كما النّدى على الورود الباكيات، وأنا الهامش الذي ضاقت به المسافة، انطلقت بروحي أعانق سحر الكلمات، في مركب كلّ سطر في آخره شاطئ، وكلّ شاطئ مرساته نقطة، والمرفأ فيه علامة، أو عودة إلى بحور، من سطور. في قصيدة أخرى عن الوطن وما يواجهه من تحديات، ومؤامرات، فهناك قلق عارم يعم الجميع تقول فيها: خوف فقلق فترقّب على أوطاننا، ومرادف الترقّب خيبة، فكم خاب فينا ظنّنا، بمن تبعناهم وما زلنا، فيا أقدامنا، سيري بعكس اتجاهنا، وراء ظلال ظنناها لعمالقة، فإذا بها ظلال أقزام، في قصيدة أخرى بعنوان: مقعد الانتظار، وهي أيضا قصيدة معبرة وتتعلق بالوضع الحالي المأساوي الذي يعيشه المواطن العربي وتفكيره المنصب بين الانتظار والترقب او الرحيل لعالم مجهول، تقول فيها: لم أجلس على مقعد الانتظار، تركته فارغاً إلاّ من صمت الذّهول، ومن رجفة المخاوف، من أصوات الانكسار، وأدركتُ أنّه لن يأتيَ، هكذا قالت لي الحقول، قالت اتركي المقعد خالياً، واجلسي في باطن نفسك، واسأليها أن لا تنتظر راحلاً، لكنّ باطن النّفس أبداً، يبقى في الفكر يجول، يختنق فيه صوت لا يلبث أن يقول:لا تعترفي يا نفس بمَ الفكر يجول، وابقي على هوامات الخيال، علّه البعدُ بها لا يطول. في قصيدة هجاء لها تعاتب حبيبها وانخراطه مع حبيبة أخرى وإهماله لها تعاتبه وتقول له عن شعورها نحوه فتقول: من هي تلك التي عنّي فضّلتها؟ من تلك التي ما استطعتُ أن، أحدّد لها جنسها أو نوعها؟ كم صعب تحديده من شكلها! أو من أسمها! أأبكي ولمَ؟ لن أبكي منك، بل أبكي عليك منها، ممن سرقت أجمل حلم، أقرّ واعترف، بل أنا سأعترف بأنّك، ما عدت تشغل بالي مذ عرفتَها. في قصيدة أخرى لشاعرتنا الرائعة والمتألقة سامية خليفة بعنوان شوّهوا الصّور، تعبر عن ما يحدث من إجرام في بعض الدول العربية، من قتل وتشويه وتجريح وتقطيع للإنسان والتمثيل في جسمه وكرامته وإنسانيته، بحيث لم يعد سهل على الأهل وغيرهم، من التعرف عليه، لكثرة ما ناله من تقطيع وتجريح ومن إجرام، لنقرأ من تريد قوله شاعرتنا سامية في هذا المجال: قتلوا دمّروا ومن تبقى، تركوا فيه النّدوب، تركوا الّذكرى، في تشويه الجسد، لوّثوا النّظر، بأبشع الصّور، واعتقلوا فينا الفكر، صارت الوجوه بلا أسماء، بلا عيون ترى السماء، بلا شفاه تصرخ بأعلى الصوت في العلاء، بلا أنوف تتنفّس الهواء، حتى الهواء، صادروا، شوّهوا التّاريخ، فما مرّعلى التاريخ بعد، ما قد مر. في قصيدة لها بعنوان:وليكن مدّاً رحيلي إليه، تناجي الشاعرة سامية حبيبها وتتمنى الرحيل اليه كي تلتقي به بعد أن أعياها الانتظار، وأرهقها الصبر والملل، لنقرأ كيف تناجي الشاعرة سامية حبيبها وماذا تود ان تقول له: يا دموعي انهمري، صيري خمراً، واحمليني، بلا وعي منّي، إليه، جدّفي بي، بذراعي قبطان، غرقت سفينته، صليني إليه، بالشاطئ الثّاني، واتركيني، وليكن مدّا، رحيلي إليه، وجزراً، بقائي معه، أذهبي حينها، وليكن بقائي معه، بلا رحيلي. في قصيدة أخرى لها تخاطب بها حبيبها وتقول له ما تتمناه في حياتها من أمنيات جلل، فتقول له:ليتَ شعري، ليتَ شعري، أن تكونَ كلُّ حياتي الآتية، موازية، ليوم واحد أختاره، لاخترْتُ يوماً لا أرى، أحداً غيرك فيه، ولو أُغريتُ بألف صورة، فلن أراها، لأنّك أنت الوحيد الذي، عيونُ القلب تراك فيها، ولو أهملتَ رؤياي، فإنّي، سأرحل غير نادمة، لأنّي، تنفّستُ فيك الحبّ من وهم انتظاري حتى أدمنت العشق جنونا، جنونٌ ما يئس لحظة من يأسي، وهل أقولُ بعدها لمَ الحزن يكتنفُ فؤادي؟ وهل أنا أكون بعدها مخيّرة ؟ وقد اخترت يوما واحدا يوازي، كلّ حياتي، لأراك فيه. وفي قصيدة أخرى لها بعنوان:(كانوا) تتحدث بها شاعرتنا سامية عن الصغار والكبار، وما الم بهم وأصابهم، من قتل وتجريح، من فنون الحرب الدائرة على الأرض العربية، وتظهر شاعرتنا عواطفها الجياشة، وحزنها وألمها الشديد، على ما ألم بهم، من القتل والتجريح، والدمار الشامل، لنقرأ ما تود التعبير عنه شاعراتنا اللبنانية الرائعة والمتألقة سامية خليفة بهذا الخصوص: كانوا...وكيف رحلوا، صغارا أم كبارا..كانوا، أهكذا صاروا؟ قطعاً وأشلاء، تسارعوا نحوهم..لم يخافوا، غدر متفجرة ثانية، تتبع الأولى، هكذا اعتادوا، أن يلحقوا الجرحى أن يلحقوا الأموات، وأينما ساروا، لخطواتهم أصداء، لحناجرهم صرخات، بأياديهم أطفأوا النّار، ما خافوا عويلها، بدموعهم أخمدوا النّار، ما أحرقهم لهيبها، ودموعهم شلالات أنهار، هم أقسموا أن لا يرجعوا، والناس بالنيران تحترق، من هم ؟؟؟ أكانوا من كانوا...هم كانوا، وهم اليوم عند ربّهم أحياء، هم صاروا الشّهداء. في قصيدة لها تناجي فيها حبيبها بعنوان:أينَ أنتَ منّي؟ تخاطب حبيبها، بأنها بعد اليوم لن يفترقا، وحبهما لن يكون موسميا، بل سيكون دائماً كالشجرة الخضراء، وستبقى خضراء وتثمر باستمرار، لنقرأ ما تود التعبير عنه شاعرتنا اللبنانية الرائعة سامية خليفة، أين أنتَ منّي؟ ألا تدري بأنّك تسكنُ فيّ؟ فلا تعد للسؤال عنّي، وأنتَ منّي، لن نفترق هذه الفكرة إلغها، لن يكون للصّمت حكاية معنا، كلّ شيء سيتكلّم حولنا وعنّا، في صمتنا حكايةٌ سترويها عنّا، الرّياح، في كلّ الفصول، الحبّ فينا لن يكونَ موسميّاً، سيكون شجرة دائمة الاخضرار، ولحبّنا ستنمو ثمار، تتلألأ في الحقول، بوهج شمس الصّباح. في ختام قراءتنا هذه، لا يسعنا إلا أن نحيي شاعرتنا اللبنانية، الرائعة والمبدعة والخلاقة، على أشعارها الوطنية وغيرها، والمعبرة على رقة إحساسها وعواطفها الجياشة المتميزة، والعميقة والحزينة، وعلى أشعارها التي تمثل كلماتها درر متلألأ، وجملها جواهر مرصَّعة بالذهب، فكل التحية والتقدير لشاعرتنا اللبنانية سامية خليفة.