في وجع حديث لنا قال ليت عصف الغياب يأذنني برمضان إبتسمت وقلت ...................................؟ لاتستطيع تضميد جراح عجزك مني قال والله أنكِ تقتلين كل ثبات لي أحاول التشبث بهِ إطمئن سأكون عاقله ولن أتركك تتعثر لهفه مني سأقتلع صهيل الرغبه وألقي به في فوهة لا تستيقظ من الصوم سوف أخبىء النبض في سديم الخفق بك ولا أضيء به سوى بعد العشاء ولن أفلت جنوني سوى بعد أن تبتل عروقك في المساء وسأعقد أنامل الحرف ولا أفككها إلا بعد الأذان وسأرقب قلبك وهو يتوهج من اللظى تنهد بوجع وقال ها أنتِ تسعرين نار الشوق بي قبل أن أجرؤ على التفكير أريد أن أتوب عنكِ في هذا الشهر أن أرفع رايات تمردي بحضوركِ أريد أن أتصوف عنكِ لشهر واحد لأتعلم كيف أحيا بدونكِ أريد أن أنتشي بلذه حماني من جنونكِ تبا لكِ ولهمسكِ إن كان ينقض هدأتي فكيف لا يبطل صيامي تسللت بعيدا كي لا أرهق كاهل عطشه ويفقد تلدذه بالإيمان