الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى معرض دبى الدولى للطيران    جامعة بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى مصر بتصنيف كيواس للتنمية المستدامة    ارتفاع أسعار الذهب في آسيا مع تصاعد المخاوف من الإنفاق المالي والتقلبات في الأسواق العالمية    خلال جولته الترويجية بفرنسا.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في مؤتمر طموح أفريقيا    المشاط تبحث توسيع نطاق برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية مع نظيرتها الألمانية    الحكومة: تسليم 265 كيلو ذهب بقيمة 1.65 مليار جنيه للبنك المركزي.. رسالة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني    19 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    التضخم في بريطانيا يتراجع لأول مرة منذ 7 أشهر    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة    تداول 97 ألف طن و854 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    زيلينسكي في تركيا.. محادثات تغيب عنها روسيا بهدف إنهاء حرب أوكرانيا    زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من 470 مسيرة و48 صاروخًا على أوكرانيا    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى فعاليات معرض دبى الدولى للطيران 2025    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    رئيس القابضة لمصر للطيران في زيارة تفقدية لطائرة Boeing 777X    صلاح ينافس على جائزتين في جلوب سوكر 2025    حبس عاطل عثر بحوزته على ربع كيلو هيروين في العمرانية    أخبار الطقس في الكويت.. أجواء معتدلة خلال النهار ورياح نشطة    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    الحبس 15 يوما لربة منزل على ذمة التحقيق فى قتلها زوجها بالإسكندرية    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    6 مطالب برلمانية لحماية الآثار المصرية ومنع محاولات سرقتها    معرض «رمسيس وذهب الفراعنة».. فخر المصريين في طوكيو    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير مستشفى طلخا المركزي وإنشاء فرع جديد لعيادة التأمين الصحي    أفضل مشروبات طبيعية لرفع المناعة للأسرة، وصفات بسيطة تعزز الصحة طوال العام    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    الإسكندرية تترقب باقي نوة المكنسة بدءا من 22 نوفمبر.. والشبورة تغلق الطريق الصحراوي    مصرع 3 شباب فى حادث تصادم بالشرقية    بولندا تستأنف عملياتها في مطارين شرق البلاد    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا.. والقنوات الناقلة    تنمية متكاملة للشباب    الصحة: «ماربورج» ينتقل عبر خفافيش الفاكهة.. ومصر خالية تماما من الفيروس    صحة البحر الأحمر تنظم قافلة طبية مجانية شاملة بقرية النصر بسفاجا لمدة يومين    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    بحضور ماسك ورونالدو، ترامب يقيم عشاء رسميا لولي العهد السعودي (فيديو)    زيورخ السويسري يكشف حقيقة المفاوضات مع محمد السيد    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعرة سماح صفاوي: شيء مهم جدا، بأن يكون هناك ثقافة ذكورية في المجتمعات العربية، ولكن بوعي
نشر في شموس يوم 20 - 07 - 2013

كان لقائي هذه المرَّة، في هذا الحوار، مع السيدة اللبنانية، الشاعرة سماح صفاوي، والتي تتصف شخصيتها بالوعي والذكاء الكبيرين، وسعة الاطلاع، والجد والاجتهاد، والمثابرة، ووعيها الاجتماعي الواسع والعميق، وأفكارها القيمة والنيرة، والموضوعية، وثقافتها الواسعة والمتزنة، وأجوبتها الموضوعية والدقيقة، كعادتي مع كل من أحاورهن، كان سؤالي الأول لها هو:
@الرجاء التعريف بشخصيتك للقارئ; جنسيتك ومكان إقامتك، وطبيعة عملك والعمر والحالة الاجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة؟؟؟
اسمي سماح إبراهيم صفاوي، شاعرة لبنانية، جنوبية، من بلدة أنصار، إقامتي لبنان، وبالتحديد في مدينة صيدا العريقة والأبية، اعمل مرشدة اجتماعية، في عدة جمعيات خيرية، اجتماعية، عمري ثلاثون عاما، متزوجة، ولدي طفل، المستوى التعليمي جامعي وعالي بإذن الله، وخاضعة لعدة دورات، مع ارقي دكاترة اللغة العربية، درست علم اللغة مع الدكتور رامز حوراني، ودرست مخارج الحروف، وصفات الحروف، وحائزه على عدة دروع وشهادات من كبار الشعراء، وأولهم الشاعر الكبير جورج عساف، ومن عدة شعراء راقيين، وحائزة أيضا على شهادة تقدير ونجاح من جمعية إبداع، ومن وزارة الثقافة، وأما عن هوايتي فهي المطالعة، والعزف على البيانو.
@ما اسم المدينة التي تقيمين بها، واهم معالمها التاريخية إن وجد، والهامة التي تميزها ؟؟؟
المدينة التي أقيم بها هي مدينة صيدا، المعالم التاريخية لها.....قلعة صيدا القديمة، وقلعة صيدا البرية، وخان الإفرنج...وغيرها من أثار ومعالم تاريخية، وإجمالاً هي مدينة تتميز بعدة أثارات متنوعة.
@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
الأفكار والقيم والمبادئ كثيرة، ولكن التي أؤمن بها هي الوطنية، والتمسك بالتراث والأرض، هم أهم شي أتسلح به، وأدافع عنه لأن بنظري الحس الوطني هو بأمة عينه، كرامة والكرامة هي تخليد ثابت غير منقطع كأوكسجين الحياة، أهنئك على سؤالك المتميز، وبالفعل رائع. بالنسبة لشخصيتي نعم شخصية قوية وجداً، جريئة لحد ما، لمكان تفرض به الجرأة، وليست الوقاحة، لأن أحيانا الجرأة المفرطة تعد وقاحة..في المجتمع العربي..أما صريحة، نعم صريحة لأقصى حدود، وهذا شعاري الصراحة راحة. نعم منفتحة اجتماعيا أكثر ما تتصوره الأعين، وتصديقا على قدسية كلامي.جمهوري الحبيب الذي يطالب بي دوما، إطلالاتي المستمرة على القنوات التلفزيونية....التكريمات التي تقام لي والأمسيات الشعرية التي أقيمها دائما في المراكز الثقافية، والمشاركة بها وأيضا في منزلي أقيم أمسيات شعرية مميزة، متفائلة نعم وجداً بنظري التفاؤل سر نجاح الإنسان، هو المصدر الوحيد لراحته وسعادته.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
نعم مع حرية المرأة..أحسنت سؤال رائع، ولكن مع أي حرية هنا يطرح السؤال نفسه، حرية الاجتماعية، أن تربي أسرة صالحة، وتعمل على نجاحها أن تسعى لتطورها الثقافي، الذي يشرف عملها فيما بعد .مع حرية التعبير، ان تدافع عن حقوقها كامرأة عاملة تعادل بعملها نتاج الرجل مع ان تحقق طموحها وتسعى لتنميته، مع أنها تطور ذاتها بذاتها ولكن دون تعدي على حريات تطال شخصيتها، أنوثتها، مكانتها، عنوانها، ولكن ضد أن تكون سياسية تعبر عن رأيها من ناحية وطنية أما ان تكن امرأة سياسية أنا برأي أقول بأنها ستفشل لان هناك عوامل متعددة تعرقل مشوارها ولان المرأة هي كتلة حنان وأحاسيس، خلقت لتكون زوجة، أم، فمربية صالحة ..أي مجتمع ناجح وصالح لان كما قيل :المرأة نصف المجتمع ووراء كل رجل عظيم امرأة، وهذا ما كتبته عنها في كتابي أشرعة الروح المبحرة، تأكيدا عنها، لأن حرية المرأة أصبحت مهمة وهي الضمان الوحيد لتثبت عن مهاراتها وشخصيتها في عصرنا هذا ولكن وبملاحظه مهمة هي ان تكون حريتها ضمن نطاق محدود، وإطار معين.
@ كيف تتمخض كتابة وولادة القصيدة الشعرية لديك، وهل هي من خيالك، آم تعبر عن حالة خاصة مررت بها، او تعبر عن معانا صديقة لك، وكم تستغرق من الوقت لك؟؟؟
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة ؟؟ وهل لديك مؤلفات؟؟ لمن تكتبي من فئات ألمجتمع؟؟؟ وما هي الرسالة التي تودي إيصالها للقارئ؟؟؟وما هي طبيعة كتاباتك، هل هي أشعار، أم قصص، أم خواطر وغيرها؟؟؟ ومن هم الكتاب والأدباء الذين تعتبرينهم قدوة لك، سواء عرب أو خلافهم???
علاقتي بالشعر علاقة ود، علاقة متميزة ومتينة، كطفل رضيع متعلق بثدي أمه، بالنسبة إن كان لي إصدار ؟ نعم لي إصداران، وجزء أول، وجزء ثاني، الجزء الأول:أشرعة الروح المبحرة وفيه قسمين قسم الأول:تساؤلات في عمق الحكمة وإبحار مع أشرعة الحب والكتاب الثاني، حكاية أبت النهاية وأيضا في قسمين: روحي في جمر فؤادي وسفر الرحيل على دروب العمر، وتم إصدارهم في آذار 2013م لمن تكن الشاعرة سماح، تكتب لفئة واحدة ، لفئة شغلت العالم أجمع بمشاكلها بمحبتها وبعذابها، بعطائها بإستمراريتها، هي فئة الحب، العشق، الغرام، التي منه تستمد الروح وتختلج لها العواطف، ولها نستمر ونضحي، ونعيش، الرسالة هي رسالة وحيدة، وأتمنى أن يفعلوا ما بوسعهم ويبذلوا كل طاقاتهم لها، هي المطالعة، القراءة، التسلح بالعلم، العلم قوة، سلاح نستمد منه الذكاء، الشخصية، الأصالة، التفكر، التعقل، وبصراحة، بدونه لا نقدر بثمن، نصبح جاهلين، وبعدها نادمين، لان يقال أطلب العلم ولو في الصين..ولا ننسى وأتمنى أن ننمي اللغة العربية بشكل صحيح ودقيق، لان اللغة أي العلم والثقافة هي كنز الحياة وأنس الوجود.أما عن كتابتي متنوعة ولا يصعب على العقل النابغ شيء، ولا سوف أوضح لك أمرا هما، سماح الشعر أي سماح الحب...هي التي فازت على ستة عشرة منطقة في كتابة الشعر المحكي...ثانيا سماح الشعر هي اول شاعرة تصدر ومضات شعرية في العالم العربي، وطبعا لا ننسى بأن الومضات الشعرية أصعب بكثير من الشعر بشكل عام لأنها تختصر مسافات كبيرة ومجالات واسعة من الصور الشعرية الكاملة يعتبر هذا إبداع. فأما عن الشعر ألعامودي والموزون أكتبه بشكل رائع وصحيح لغويا وعروضيا وقريبا استعد لإصدار كتاب موزون وطني، وأيضا لإصدار سلسلة بعنوان:سماح الحب...هي عبارة عن قصص واقعية عن الحب والوطن، والغربة، وأنا متأكدة ستعمل ضجة ضخمة لجمهوري لحبيب لأنها تمثل عن قصص بحياتي الشخصية.وهذا الشيء ممكن في بعض الأحيان يؤذي الشاعر ومركزه، ويغير من مظهره ولكن أنا لا يهمني لأنني، جريئة، صريحة، واضحة، صادقة مع نفسي، وكما قلت سابقا، وهذا اعتبره شرف وعزة لي، لأنني سماح الحب..سماح الشعر، وشاعرة الحب والإلهام التي أطلق عليها هذا اللقب من الأديب والشاعر جورج عساف الكاتب الذي يعجبني او الأديب هم كثر ولكل واحد أسلوب جميل ومبدع ولكن يبقى هناك من نتعلم من أسلوبهم وتعجب في عقولهم وتفكيرهم، وتتعلم منهم، الكاتب أنيس منصور رئيف خوري وإبراهيم مدور وأكيد الذي ترك في فكري بصمة تركيز وحب للقراءة جبران خليل جبران، بالنسبة عن كتباتي بصراحة هي ليست من خيالي هي واقعية بحت، أم أنها عن شيء أعانيه، أم عن صديقة..او قريبة...أتعلم سيدي، إن ليس من الممكن ان اكتب شيء عن الخيال أحس بأنني أخدع نفسي، أحس بأنه إحساس مزيف يشوه إحساس شاعرة تمتلك معجزة في الكتابة والصور الشعرية وبكل تواضع...أما عن الوقت إن قلت لك تستغرب الوقت قليل جدا جدا لان الصورة كاملة في كتابتي وتفكيري أي المخزون الفكري فيه طاقة هائلة .والحمد لله.
@ ما هي أسباب تعلقك بالكتابة كثيرا وعواطفك الجياشة؟؟؟
أما عن سر الحنان الذي متواجد في كتابتي، هو أمي التي افتقدتها منذ طفولتي، والتي تركت في قلبي بصمة حنان، وعشق لها فظيع، ولا انسي بأن والدتي كانت تكتب الشعر الزجلي، وبأن خالي أيضا شاعر زجلي، وأنا ابتدأت الشاعرية، وملكة الشعر والتذوق، بين أطباق الحروف، منذ العاشرة من عمري، ولهذا الحنو، والعاطفة، لعبت دور كبير في نجاح ومسيرة سماح الشعرية.
@هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟
نعم ديمقراطية في حرية التعبير وملاحظه لا أخاف في طرح أي موضوع،ونعم ديمقراطية في احترام الرأي وحتى في الرأي الآخر ولمفروض يكون الإنسان ديمقراطي لكي ينجح في الحياة،
ديمقراطية في السياسة نعم أعبر عن رأي بشكل واضح وجاد ولائق، ولا أحب أن احتسب على فريق معين، أو حزب معين لان حزبي هو حزب كرامة ومبادئ وعروبة وأصالة، وأما عن حرية الأديان لكل منهم معتقداته، وتفكيره وأنا بطبعي أحب كل الأديان واحترمها ولي أصحاب كثر أشاركهم بكل أعيادهم ونكن لبعضنا كل الاحترام والتقدير لسبب واحد نجحت علاقتنا، هو لأننا لا نتدخل ونتناقش بأمور دينية .سياسية وطائفيه، لذا نجحت ديمقراطيتنا، أما عن التسامح السياسي، أكيد أنا ارفضه في بعض الأحيان، لأن التسامح السياسي في المجتمع له قضايا واسعة وكثيرة وأحيانا تكون غير عادلة، وأحيانا عادلة، أقول بالنهاية احدد الموافقة حسب الأمور او القضية.
@ما هو رأيك بالثقافة الذكورية المنتشرة في المجتمعات العربية؟؟؟ والتي تقول: المرأة ناقصة عقل ودين، وثلثي أهل النار من النساء، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، فلا تحاول إصلاحها، لأنك إن حاولت فسينكسر، لذا لا تحاول إصلاحها، والمرأة جسمها عورة وصوتها عورة، وحتى اسمها عورة، وما ولَّى قوم أمرهم امرأة، إلا وقد ذلوا. والمرأة لو وصلت المريخ نهايتها للسرير والطبيخ???
سؤال في غاية الخطورة ،ولكن لكل مقام مقال، شيء مهم جدا، بأن يكون هناك ثقافة ذكورية في المجتمعات العربية، ولكن بوعي، بوعي، بوعي!!!!! ولكن هذا الكلام خطير جداً، ومسيء لكرامة المرأة، ولشخصيتها، كأم مربية صالحة، وعاملة منتجة، وطموحة، سيدي، لو اعتبرنا كما قيل بأنها ناقصة عقلاً وديناً، من الذي سيرشدها هو؟؟ وأين هو من ذلك؟؟ ألم يقال بأن وراء كل رجل عظيم إمراة، أما بأنها ثلثي من أهل النار، هذا يعتبر كلام كفر، وكلام غير مقبول شرعا، هل هم بقدرة الخالق لتحديد من يدخل النار ومن يدخل الجنة؟؟؟؟ هناك رب يعبد هو بيده الملك، وهو بيده الحكم والعدل والإنصاف، وهو العليم والخبير بذلك، أنا برأي إن حاول لإصلاحها كما يقال ليس بغلط بالنهاية هي ستبقى من ضلعه يوما ما وأين المشكلة بذلك!!! أما عن جسم المرأة عورة نعم صحيح ومذكورة في كتاب الكريم، وبأحاديث الدينية، ماذا يعنوا بكلامهم أنهم اخترعوا البارود، فليحافظوا على عورات أمهاتهم لان كل امرأة هي ام في النهاية، سيدي ألأستاذ والصحافي والكاتب المبدع احمد القاسم هذا كلام وفكر جهلاء بنظري، من يتكلم عن المرأة هكذا بحقد وكراهية وأنانية، وبصراحة سأكتفي بالكلام عن هذا الموضوع، لان العقول المتحجرة في التفكير تزعجني، وأنا اعلم أن هناك كثر من الرجال الواعية المثقفة اللذين يؤمنون بقدسية المرأة، تزعجهم تلك النعرات والثغرات المسيئة للمرأة. أما عن المرأة بأنها هي فقط بنظرهم للسرير او للطبيخ، هي ليست جارية، خدامة لهم ولغيرهم ألم تكن هذه العبارة إهانة للمرأة، ألم تكن هذه الطباخة، وصاحبة السرير الملائكية يوما هي من أنجبته هي أمه ويعود الكلام إلى مكانته الأصلية، أي الأم.واعتبر هذا كلام جاهلين، المرأة هي سر سعادة الرجل هي موضع الألم، وهي بلسم الروح، هي من تزرع لحياته الأمل والطمأنينة هي المثالية، الحنونة، والطيبة، الزوجة، رفيقة العمر، الشفافة، الرقيقة، المعطاءة على حساب دمعتها وألمها، هي من تبكي لها ملائكة السماء عن ولادتها الله وأكبر، ألم يقال بحقها، الأم مدرسة إذا أعددتها، أعددت شعبا طيبة الأعراق، وقيل:الجنة تحت أقدام الأمهات، هذا يكفي لها من حق، وباقي الكلام حبر على ورق.
@كيف تصفي لنا وضع المرأة في لبنان من الناحية الثقافية والتعليمية والتوعوية؟؟
وكيف تصفي لنا نظرة الرجل اللبناني لها، وتعامله معها، وهل أنت راضية عن ذلك أم لا ؟؟؟
المرأة في لبنان بنظري تحب التطور، تحب العلم والثقافة وخصوصا في المجتمع العربي...لان أصبح لها فرص قوية ومتينة لدعم نفسها بنفسها، عبر وسائل الالكترونية، مثل صفحات التواصل الاجتماعي، علاقات اجتماعية، ثقافية، إعلانية، وغيرها ولا ننسى بأن المرأة في لبنان أصبحت تشتغل على ركيزة معينة، هي إشهار ذاتها بأنها إمراة كاملة، واعية، وقادرة على المشقات لتدرك أنها نصف مجتمعها الراقي، وهي قادرة على إثبات نجاحها وبجدارة، وهذا شيء جميل لكل إمراة في أي دولة معينة تصر لإصدار إبداعها وتفوقها، بصراحة المرأة تحمل طاقات كبيرة في الصبر وهي قادرة على تحمل المسؤوليات الشاقة، أن كانت ناتجة عن التفكير، والمسؤولية، الاجتماعية، عن أنها ربة منزل، وأم، ومشقات منزلية، وحقوق لأطفالها، ولزوجها ولواجباتها، ومناسباتها، وغيرهم، إلا تستحق أن تكون امرأة نصف مجتمعها.بالنسبة للرجل اللبناني للمرأة اللبنانية رجل، منفتح اجتماعيا، وثقافيا.ولكن وبصراحة قوية أصبح إتكاليا في بعض الأمور أحيانا، وبصراحة أكثر ضميري يحتم لي بأن اطرح بعض الأمور وهذا ليس تشويه للرجل اللبناني بل بشكل عام أصبح طموح زيادة عن اللزوم بأشياء تدمر أحيانا حياتهم وتصل الأمور إلى مأزق كبير، مثال أصبحت السيارة الحديثة، والجوال الحديث والأناقة، والسهر، والمظاهر هم من أولويات حياته اليومية ومن دونهم بنظره لا ينفع، وتناسى بأن هناك مسؤوليات، وتكوين حياة مستقبلية، وأسرة تنتظره وينتظرها، ولذا أصبحت المشاكل شاسعة ونسبة الطلاق تفوق بمعدل نسبته تتعالى، ولكن بالنهاية أقول الجهل وعدم الوعي والإدراك لهم عامل في النجاح أم الفشل.
إنتهى موضوع:حوار مع الشاعرة اللبنانية سماح صفاوي
اما عن الومضات الشعرية
من كتاب الأول :
أشرعة الروح المبحرة
تقول:
تخاطب كل من ينتقد الشعراء ويصفونهم بمجانين ....وبالعكس انا اقول لهم بانهم مجانين فكر ذكي وتعببر لامع وعندهم جنون القلم ....
10:36am
أمجنونة أنا !! أم جاهلة!!؟
أيعقل أن أكتب فيك شعرا
أنت حروفه المستوحاة من حبر قلبي ....
أأكون أنا الشاعرة؟؟
وتكون أنت القصيدة !!
أبياتها... رويها وقافيتها
هلم إلي وكفى...
هلم إلي وكفى !!!!!
فلن يستقيم وزنها....
ولن تخرج للنور .....
إلا إذا كنت وحدك ....
نغمتها الجديدة .
أما عن كتاب الثاني
حكاية أبت النهاية
تقول الومضة:
تخاطب الجمال تتضرع للخالق
وإذ هي :
إلهي أعاني من سكرات الجمال....
بي عطش لا يرتوي...
إلا من غيث مدرار...
بي جوع ...وسر دفين
لن يستقيم إلا بغذاء الأمطار
ها أنا.... ساجدة
أتلو لك صلاة ابدية ...
فاطرح عني الحيرة ...
أهدم الجدار....
ألهمني الصبر والسلوان
فما زلت أنتظر
تحت عرائش الدار.
واخيرآ اقول لجمهوري الحبيب.....
للحب ألف حكاية وحكاية
ولادة هي البداية....
أنا عنوان حكمتها
وانتم إشراقتها بلا نهاية ...
سماح الحب....
(الشاعرة سماح صفاوي)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.