أري دمعاً يفيض من الضلوعِ و في عينَيَ دمع لا يسيل و تحت الكبرياء يذوب قلبي و ما لمكابرٍ حبٌ أصيل فلست معانداً من أجل نفسي و لكنْ لائمونَ علي السبيل بكل جزيرةٍ وطّنتُ قلبي فخانتني ضفافُ المستحيل ألا إن الحياةَ تطيبُ يوماً و دهرٌ كاملٌ هَمٌّ وبيل و قومٌ دائبون علي عتاب قضاةٌ حاكمون بلا دليل هو الحب الأصيل بلا جدال و كل عمادِهِ نورٌ جزيل و ما الدنيا تروق إلي حبيب و بين ضلوعه قلب هزيل فإن الشوق أنحله مِراراً و بحر الدمع أنهكه العويل فلا بالكبرياء هي السعادة و لا بالبعد يحلو لي السبيل