وحيدَةً بإنتظاركْ

مُكسَّرةْ
القوامْ كالأصنامْ
من تَجاعيدْ الاقدامْ
للعظامْ
حولَ قنديلْ الشتاءْ
وحلقة ْالمساءْ
على الرصيفْ
حول مائدةْ الخريفْ
المُبَعْثرة
في الظلامْ
وحيدةُبإنتظاركْ
بعيدةٌ عن الأنامْ
دون أحلامْ
لأيامٍ لساعاتٍ لسنواتْ
في أرضٍ
بلاحياةْ
ذابْت
في الغمامْ
بين أطيافْ هذي الوجوهْ
في الزَّحامْ
وبتلكَ الصلاةْ المَلكةَ
السَمواتْ
باوراق اللعب
والخماسياتْ
والتخميناتْ
دونَ إنتظامْ
وحيدةً بإنتظاركْ
شيئا ً من حُطامْ
رغمَ جَلجَلة َ
الأجراسْ
و الآلامْ
جالسةً أمامْ مِراةْ
كعاشقةٍ
حملتَ افكارْ
المعاناةْ
في العرباْت
لتعبر الجسورْ
بعد ثلاثْ سطورْ
في شارع ٍ
مهجورْ الملَذَّاتْ والرغباتْ
كالقبورْ
فجاةٍ ماتَ
ونامْ
في غرف ٍ
من رُخامْ
دونَ كَلامْ
وحيدةً أنا بإنتظاركْ
بإنهزامٍ وإسْتْسلام ْ
كعمودٍ من الخفقاتْ
والاوهامْ
لافُكَّ كلماتْ
كتبت بأقلامٍ غريبةَ
الإبتسامْ
كأنَّها أجسادُ فتياتٍ
عارياتْ
في مُدن الخيامْ
دونَ َطعامْ
لأعوامْ
من حُزنٍ وآهاتْ
وعن يأسْ ذَاتْ
تقول ليَدكَ
هاتْ
مُعظمْ الليالي
والأيامْ
وحيدةً بإنتظاركْ
في حالةِ أنفصامٍ
دام ْ
على حافةَ طرقاْت
بنباتٍ سَام ْ
بعقدٍ خفيًّة
النَظراتْ
تَحملُ صدى
القُبلاتْ
من دونِ آثامْ
تَعبر مقاطعْ إسْمُكْ
للحظاتْ من الوراءْ
إلى الامامْ
عاماً بَعدَ
عامْ بعدَ عام ْْ