تشارك دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ممثلة بإدارة معرض الشارقة الدولى للكتاب فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بجناح يضم أحدث إصدارات الدائرة الثقافية، إضافة إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمترجمة إلى عدة لغات حية، وإصدارات دار كلمات لكتاب الطفل، وكتب اليافعين، ومنشورات القاسمى، وثقافة بلا حدود، إضافة إلى كتب المجلس الأعلى لشئون الأسرة. ويمثل الشارقة فى هذا المعرض عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وأحمد العامرى، مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب الذى التقى فى جناح الدائرة بالمعرض وزير الثقافة المصرى الدكتور شاكر عبد الحميد ووزير الثقافة التونسى مهدى مبروك. يذكر أن مصر ستحل ضيف شرف على الدورة المقبلة لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، تثمينا لدورها الريادى والتنويرى والثقافى، وتكريماً لدور رواد الفكر العربى ودور النشر البارزة فيها، والمؤسسة للنشاط الفكرى والمعرفى، إضافة إلى ما يشكله معرض القاهرة الدولى من دعم لجميع المعارض العربية على حد السواء، من خلال دور النشر والفعاليات المصاحبة. وتتضمن مشاركة معرض الشارقة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب أمسية شعرية يحييها الشاعران الإماراتيان إبراهيم محمد إبراهيم وعلى الشعالى، اللذان سيقدمان خلالها قصائد شعرية من كتاب «إبداعات من الإمارات» لمؤلفه معالى محمد المر، رئيس المجلس الوطنى الاتحادى. من جانبه، قال مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: نحن نسير فى هذه المشاركات على النهج الحكيم، الذى رسمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى فى سبيل الارتقاء بالمعرض، والمكانة الثقافية المميزة للشارقة، والاستفادة من التجارب الأخرى، وعرض الإنجازات التى حققها المعرض على مدى الثلاثين عاماً الماضية، إذ يعتبر معرض القاهرة بعراقته قلب الفعل الثقافى، ويستضيف فى كل عام أعلام الكتّاب والمؤلفين العرب والعالميين ودور النشر العربية والعالمية، والعديد من الندوات والحوارات الفكرية القيمة، وكانت انطلاقته الأولى فى عام 1969، ومن ذلك الحين يسجل حضوراً مميزاً فى كل عام ويجمع أشهر الكتّاب والناشرين الذين عرفتهم مصر والعالم العربى والعالم أجمع. انتصار عبد المنعم تروى "حكايتها مع الإخوان" «حكايتى مع الإخوان».. عنوان كتاب جديد من المنتظر أن يثير المزيد من الجدل حول جماعة الإخوان المسلمين.. الكتاب الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الذى طرحته ليشارك فى معرض الكتاب.. تحكى من خلاله الكاتبة انتصار عبد المنعم تجربتها الذاتية مع الجماعة، وكيف تم تجنيدها للانضمام للإخوان المسلمين. تقدم الكاتبة قراءة مستفيضة تكشف من خلالها حقيقة تنظيم الإخوان، و تطرح الكاتبة مجموعة من الرؤى النقدية للأفكار التى اعتنقتها خلال هذه الفترة، لتكتشف، كما أكدت فى سياق كتابها، هذه الفجوة الكبرى بين الحق والانتهازية من جهة وبين تعاليم الدين الإسلامى وما تطرحه الجماعة. وتشير الكاتبة هنا إلى استغلال الجماعة لهذه التعاليم، للوصول لأهداف أبعد ما تكون عن هذه التعاليم السمحة. وتسرد الكاتبة الأسباب التى دفعتها للابتعاد عن الجماعة، مؤكدة أنها انحازت إلى المنطق العقلى رغم معرفتها بما يمكن أن تتعرض له من مضايقات كالتخوين والتشهير وغيرها.. يشتمل الكتاب على تسعة فصول، تتحدث عن «المرأة فى الإسلام والمرأة فى الإخوان»، «نسق المجتمع فى المنظور الإخوانى ما بين الاختلاط والحجب»، «الإمام مجدد ومصلح»، «وقفة مع تربية المراهق الإخوانى»، «كاريزما التواجد الإخوانى»، «تعبئة الأسرة من أجل الانتخابات»، «المرأة وأجندة الإخوان الانتخابية»، «الإخوان بين السياسة والتربية». «حى على الأوطان»فى البرنامج الفنى يقدم البرنامج الفنى عروضه السينمائية والمسرحية السنوية المتنوعة، التى تحتفى بثورة مصر، حيث يعرض عدداً من الأفلام الروائية والتسجيلية مثل: «حى على الأوطان» و«صناعة الكذب» و«مذيع الثورة»، كما يستدعى من الذاكرة بعض الأفلام التى كانت حجر الزاوية فى وجدان الثوار مثل: «غروب وشروق» و «رد قلبى» و«شىء من الخوف»، أما نجيب محفوظ الذى تحتفل الأوساط الثقافية كلها بمئوية ميلاده، فسوف يعرض البرنامج الفنى له بعض أفلامه منها «بين القصرين»، كما ستعرض مجموعة من المسرحيات مثل: «ورد الجناين» و«قوم يا مصرى» و«الطوفان»، هذا غير العروض الموسيقية والغنائية والاستعراضية التى تقدمها الفرق الاستعراضية مثل: «فرقة التنورة» و«سكندريلا» و«فرقة الراب اليمنية» بالإضافة إلى بعض الفرق التونسية مثل فرقة «عيون الكلام» وبعض المطربين التونسيين مثل آمال الحمرونى.