تقيم دار نهضة مصر للنشر بالتعاون مع مكتبة أ بالزمالك ندوة وحفل توقيع-كتاب" الإعلام فى عصر العولمة والهيمنة الامريكية " للكاتبة سمر طاهر فى السابعة من مساء السبت 5 يناير 2013، والكتاب يفتح نافذة على عالم المؤسسات السياسية والإعلامية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويستعرض كيف خرجت أمريكا من حربها الباردة ضد الاتحاد السوفيتي منتصرة لتوظف إعلامها من أجل غزو العقول ومحو ثقافات الشعوب، وتعلن حروبا جديدة ضد أعداء جدد، لتفرض سيطرتها وسطوتها على العالم. يجيب الكتاب من خلال فصوله على 6 تساؤلات طرحتهم الكاتبة كعناوين للفصول، حيث يجيب كل فصل عن أحد التساؤلات بطريقة منهجية تعتمد على عدد كبير من المراجع العلمية. وهذه التساؤلات هي: - لماذا تعد الأخبار ذات أهمية قصوى في العصر الحالي؟ - - هل الصراع بين دول العالم إعلامي أم أنه صراعا سياسيا واقتصاديا وثقافيا فقط؟ - كيف أصبحت أمريكا سيدة الإعلام في العالم اليوم؟ - كيف يمكن لنا أن نفسر حركة تبادل الأخبار بين دول العالم بطريقة علمية؟ - وكيف تختار وسائل الإعلام في الدول المختلفة أخبارها؟ - وأخيرا من أين تأتي الأخبار؟! هذا الكتاب يأخذ القارئ في جوله يستعرض خلالها عدد من الموضوعات الإعلامية ، حيث يستعرض كيف بدأ العالم يهتم بقضية الأخبار الدولية في بداية القرن الماضي ، وكيف خضع الواقع الإعلامي إلى عدد من المتغيرات والمستحدثات ترتبط بالواقع السياسي والاقتصادي الدولي، وكيف يصبح الإعلام أحيانا محركا للواقع، كما يتناول أهمية المعلومات والأخبار بالنسبة لرجال السياسة وصانعي القرار في الدول الحديثة، وكيف أن الواقع الإعلامي يعكس درجة من عدم التوازن والاحتكار مثله مثل الواقع الاقتصادي للدول وربما بدرجة أشد وأكثر خطورة وتأثيراً. يناقش الكتاب أيضاً الأسباب التي تجعل الإعلام يُفضل دائما أخبار الحوادث والأزمات والفضائح على غيرها من الأخبار، كما يناقش دور وكالات الأنباء الدولية والشبكات التلفزيونية الكبرى في أوقات الحروب والأزمات التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية ولا سيما التي مرت بالمنطقة العربية ودور الولاياتالمتحدة فيما يُعرف بالحرب ضد الإرهاب، وكيف تقوم دول مثل َإسرائيل وحليفتها أمريكا بتزييف الحقائق من خلال الإعلام لتكسب الكثير من معاركها على شاشات التلفزيون قبل أن تكسب معارك أخرى على أرض الواقع.. وكيف تقوم بعض المؤسسات الأمريكية بصنع الأخبارصنعا من أجل قيادة الرأي العام داخل أمريكا وحول العالم.