أتذكر تلك الليله عندما أقمت حفلة لتخرجي وكان الكل متواجد عائلتي وأصدقائي وقربائي.............كنت في قمة فرحتي وكانت الموسيقى تملىء الأرجاء سعدت كثيرا وأنا أرى الأطفال يلعبون ببالونات وكنت ألعب معهم وكأني طفلة لا أتجاوز الخامسه حينها كان هاتفي مع والدتي لعدم تفرغي وحين إنشغالي مع الأطفال إذا بأمي تنادى ولم أسمعها أتت إلى إحدى صاحباتي وهي تحمل هاتفي وتطلب مني الرد على الإتصال ولكن المتصل أقفل ولم أعلم من هو قلت في نفسي إذا تفرغت أتصل وإذا برساله مكتوب فيها أيتها الشقيه أنا بالخارج أنتظرك أواااااااااااااااااه ما هذا تؤم روحي كدت أطير من الفرح متناسيه المتواجدون ذهبت إلى الباب مسرعه وفتحته وإذا به يقف بسيارة ينتظرني لما رأني أتى مسرعا إلي وبيده علبه مغلفه بالورود أعطاني تلك العلبه وبارك لي وذهب وأنا واقفه أشاهده بكل حب أواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه منك أيها الغالي ليتك جسلت قليلا معي دخلت وأقفلت الباب وإذا بواردي تأتي به رساله فتحته على عجله وقرائت مابه حبيبتي كم أنتي رائعه بفستان الأحمر وشعرك الأسود الطويل كم تمنيت الجلوس معك أتعلمين عند مصافحتي لكي بقيت رائحة عطرك بيدي أحبك ياشقيه أحبك بكل جوارحي وأتمنى أن أراك قريبا دمتي بخير وسعاده .............حبيبك............؟ كان أجمل يوم وأغلى رساله