بسبب تجاوزه في حق الصحفيين وتهديدهم وحجب المعلومات عنهم "حريات الصحفيين الإلكترونيين" تطالب بمعاقبة محافظ البحر الأحمر طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الإلكترونيين بمعاقبة محافظ البحر الأحمر اللواء محمد كامل بعد امتناعه عن التعامل جميع مراسلي الصحف والمواقع الإلكترونية الغير مقيدين بنقابة الصحفيين، خاصة مراسلي الوفد والفجر واليوم السابع والوطن والتحرير ومصر الجديدة والتلفزيون المصري والمصريون والمشهد والصباح والبيان، بحجة أنه لا يتعامل إلا مع أعضاء نقابة الصحفيين. وتعجبت النقابة في بيان لها من عدم معرفة المحافظ بوجود نقابات صحفية وإعلامية مستقلة تم تأسيسها عقب الثورة طبقاً لقانون الحريات النقابية الذي أطلقه وزير القوى العاملة الأسبق الدكتور أحمد البرعي وهو ما يعني أن غالبية هؤلاء الصحفيين تظلهم نقابة الصحفيين الإلكترونيين بعد أن ظلوا بلا غطاء شرعي لسنوات طويلة حيث توفر لهم الشرعية والحماية المهنية والدفاع عنهم حال تعرضهم لأي انتهاك كما أن هناك نقابات أخرى للإعلاميين. وأكدت النقابة أن الصحفيين طلبوا من المحافظ حقوقهم المشروعة في الحصول على المعلومات والأخبار مثل زملائهم مراسلي الصحف القومية وأعضاء نقابة الصحفيين، ولكنه ثار على الجميع وهددهم بإرسال خطابات إلى مواقعهم الإلكترونية والصحف التي يعملون بها لفصلهم منها معتبرة أن هذا تجاوز غير مقبول من المحافظة مطالبة الرئيس ورئيس الوزراء باتخاذ إجراء حاسم تجاه هذا المحافظ الذي على ما يبدو لا يعرف أنه موظف يحصل على أجره من أموال دافعي الضرائب الذين من حقهم الحصول على البيانات والمعلومات التي تمكنهم من القيام بدورهم الرقابي والمجتمعي. وحذرت النقابة من تكرار ممارسات النظام السابق والتي كانت تسير على نفس المنوال من انتهاك لحرية الصحافة وقمع الصحفيين والتنكيل بهم وحجب المعلومات عنهم والتعامل بتعالي مع وسائل الإعلام مهددة بإجراءات حاسمة في حال لم يتخذ النظام إجراءات رادعة ضد المحافظ. ___________________________________________________ محامي أسر الضحايا يطالب الرئيس بالتدخل لصرف التعويضات غداً .. جولة قضائية جديدة في قضية "الطائرة البوينج 767" تعقد محكمة جنوبالقاهرة غداً الأحد جلسة جديدة لنظر القضية التي أقامها أهالي ضحايا الطائرة البوينج المصرية 767 التي سقطت في المياه الدولية قرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1999، ضد شركتي "مصر للطيران" و"بوينج" لإلزامهما بتقديم تقرير الصفة التشريحية لضحايا الطائرة بعدما تنازل نظام الرئيس السابق عن حقوق الضحايا على حد وصف الدعوى. ومن جانبه قال محامي أسر الضحايا، عاطف لبيب النجمي "المحامي بالنقض" إنه عقب حضور قاض من الولاياتالمتحدة وعقد جلسة بدار القضاء العالي، تقرر صرف تعويض لمن تقدم بالشكوى، وأما من لم يطعن فلم يحصل على شيء، مطالباً الرئيس محمد مرسي بالتدخل لصرف التعويضات للجميع دون تفرقة ، مؤكداً على ضرورة التحقيق مع الفريق أحمد شفيق بصفته وزير الطيران المدني الأسبق في بلاغ أسر الضحايا ضده، وكذلك التحقيق مع الكابتن طيار نبيل حلمي الذي أعلن احتفاظه بمستندات تكشف أسباب سقوط الطائرة. وأكد النجمي "أمين اللجان الثورية للرقابة الإدارية" أن تقرير الصفة التشريحية يحمل أسرار تحطم الطائرة ويكشف أسباب سقوطها وتحديد المسئول عن الحادث، مشيراً إلى أن الدعوى أقيمت بعد قيام مصر للطيران بصرف مبالغ كبيرة كتعويض لبعض الأسر دون غيرها خاصة من أقاموا دعواهم في الولاياتالمتحدة. ومن جانبها طالبت نقابة الصحفيين الإلكترونيين وسائل الإعلام بإبراز تلك القضية إعلامياً حتى تعود حقوق الضحايا ومن أجل الكشف عن ملابسات الحادث الغامض الذي يحوي العديد من الألغاز، معبرة عن استيائها من التجاهل الإعلامي لتلك القضية. __________________________________________________ قرروا وضع مشكلات المواطنين تحت "الميكروسكوب" شباب يوجهون "رسالة إلى الرئيس" بطريقة خاصة جداً أطلق مجموعة من الشباب حملة تهدف إلى التعبير عن الطبقة المطحونة، ومحاربة الفساد والرشوة في الشارع المصري، وإبراز السلبيات وتوصيلها إلى أعلى سلطة تنفيذية في البلاد "الرئيس" عن طريق حملة مبتكرة بعنوان "مصر تحت الميكرسكوب" يتم تنفيذها على مرحلتين في عدد من المحافظات تشمل المرحلة الأولى أحياء ومدن القاهرة الكبرى بينما تضم المرحلة الثانية باقي محافظات الجمهورية. وأكد الشباب القائمون على الحملة في بيان لهم أنهم لا يهتمون بذكر أسمائهم ولا الظهور الإعلامي بقدر تحقيق أهداف الحملة والتي تتمثل في حل المشكلات التي تواجه المواطنين بعد توثيقها بالفيديو والصوت والصور، وشددوا على أنهم لا يهدفون إلى تشويه صورة المسئولين عن تلك الأحياء بل يسعون إلى الوصول بمشاكل الناس إلى مكاتبهم ودفعهم إلى حلها. وأوضح الشباب أن سبب غالبية المشكلات التي يعاني منها المواطنين خلال فترة حكم النظام السابق كانت بسبب الصمت وغض الطرف عنها وتجاهل المسئولين لها مؤكدين على أن نجاح الحملة يتوقف على مدى استجابة المسئولين لحل المشكلات التي ستقوم الحملة بعرضها عليهم في كافة مناحي الحياة.