أصدر المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بيانا اليوم يدعو فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة للالتزام بالجدول الزمني لانتقال السلطة وبدء إجراءات انتخابات الرئاسة عقب الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى - دون انتظار الانتهاء من وضع الدستور - ولكن "بالتوازي مع أعمال لجنة تأسيس الدستور الجديد"، وفقًا للمشروعية الدستورية المبنية على الاستفتاء والإعلان الدستوري. وأكد البيان - الذي نشر على موقع الحزب الرسمي - ضرورة تمثيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور لكل "مكونات الوطن وشرائحه وفئاته وطوائفه"، وأن الحزب يعمل للوصول إلى صيغة توافقية لاختيار اللجنة التأسيسية فور انعقاد الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى، والاستفادة من أي تصورات توضع حول الدستور الجديد. ورفض البيان توسيع دور المجلس الإستشاري "حتى لا يسبب وجوده إرباكا للساحة السياسية بالتزاحم مع أدوار واختصاصات وصلاحيات مؤسسات الدولة الأخرى وعلى رأسها البرلمان المنتخب". ودعا البيان الجميع إلى التركيز على دور البرلمان في المرحلة القادمة وأن الحزب سيسعى مع شركائه في البرلمان لوضع خطة تشريعية ورقابية عاجلة حتى يبدأ المجلس دوره بالفاعلية التي ينتظرها الشعب منه "في تلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن". وطالب البيان بإصدار مرسوم باعتبار يوم 25 يناير عيدًا قوميًّا تحتفل فيه هذا العام مصر كلها بالعيد الأول للثورة تأكيدًا على مطالبها، واستكمالاً لمسيرتها، واعتزازًا بما تمَّ من إنجازاتها، وإصرارًا على تحقيق ما لم يتم، وبخاصة إتمام انتقال السلطة كاملة إلى سلطة مدنية منتخبة "بلا وصاية عليها". المصدر : أصوات مصرية