قال الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي إن إرادة الشعب المصري أتت به ولكنه ليس خير أبناء الشعب المصري متعهدا بأن يبذل كل جهده للوفاء بتعهداته. وأضاف في أولى كلماته للشعب المصري عقب إعلان فوزه "لقد بفضل الله ثم بإرادتكم وليت عليكم ولست بخيركم وإنني سأبذل كل جهدي للوفاء وللالتزام بالتعهدات التي قطعتها على نفسي أمامكم جميعا." وأضاف أن مصر للمصريين جميعا وأن الكل متساوون في الحقوق وعليهم واجبات "إنني ليس لي حقوق وإنما علي واجبات فأعينوني أهلي وعشيرتي ما أقمت العدل والحق فيكم.. أعينوني ما أطعت الله فيكم فإن لم أفعل- إن عصيته ولم ألتزم بما تعهدت لكم به.. إذا لم أفعل- فلا طاعة لي عليكم فلا طاعة لي عليكم." ودعا الشعب المصري "لتقوية وحدتنا الوطنية.. لتمتين الأواصر بيننا لتقوية وحدتنا الوطنية الشاملة... فنحن جميعا مصريون وإن اختلفت اجتهادتنا ونحن جميعا وطنيون وإن اختلفت أحزابنا وتياراتنا ونحن جميعا أوفياء للثورة ولدماء الشهداء." مشددا على أن الوحدة الوطنية هي السبيل للخروج بمصر "من هذه المرحلة الصعبة والانطلاق نحو مشروع شامل نحمله جميعا لنهضة مصرية حقيقية." ووجه التحية للشهداء قائلا إنه يجدد معهم ولهم العهد وأن دماءهم لن تضيع هدرا. كما توجه بالتحية للشعب المصري ولجيش مصر "خير أجناد الأرض للقوات المسلحة بكل أبنائها أينما وجدوا تحية خالصة من قلبي لهم وحب لا يعلمه في قلبي إلا الله." وحيا "رجال الشرطة وإخواني وأبنائي الذين يتصور بعضهم خطأ أننا أحمل تقديرا أقل من غيرهم. وهذا ظن غير صحيح." وشدد على أن من يرتكب الجريمة يعاقب عليها بالقانون "أما رجال الشرطة الشرفاء وهم الأغلبية الغالبة هؤلاء لهم علي حق التحية الواجبة لأن عليهم دورا كبيرا في المستقبل لحفظ أمن وسلامة هذا الوطن". وتعهد بالعمل للحفاظ على أمن مصر القومي بكل أبعاده العربية والأفريقية والدولية قائلا "سنحافظ على المعاهدات والمواثيق الدولية.. جئنا على العالم برسالة سلام. وسنحافظ على الالتزامات والاتفاقيات المصرية مع العالم كله وسنعمل على أن تكون منظومة القيم المصرية وهويتها الحضارية إضافة للإنسانية." المصدر : أصوات مصرية