تشق الروح منفذا إليك تحيك عباءة الغد بخيوط الفجر ويأتي الشوق ملوحا يلعن الصمت ويلون المدى لا شيء ينمو في عمقي سوى أزهار حبك تتصاعد أبخرة عشقي لا شيء يمسد روح الحياة سوى هذا النور المنبعث من عينيك تسكرني شهقة الطفل فيك قبل اللقاء بخطوة حينما تصب الشوق صبا وتسرف في نثر الفتنة فوق جسد اللهفة و الحنين فوق السحاب كان السمر كنت أرتمي في حضنك كحرف في قصيده قدمت قرابين البقاء وملأت قوارير الذاكره بملامحك وتفاصيل الأمسيات هذه روحي وتلك عيني وذاك نبضي وهذا قلبي أسيجه وطنا وملاذا لك