وصف أمين لجنة انتخابات الرئاسة المستشار حاتم بجاتو ما تردد عن حدوث حالات تزوير في انتخابات المصريين بالخارج بأنه غير دقيق، وقال إن ما حدث هو 62 حالة خطأ بشري من أصل حوالي 300,000 صوت على مدار الأسبوع الماضي. وِأشار بجاتو في مؤتمر صحفي بمقر الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن ما نقل عن ورود أسماء لأشخاص متوفين أو مجندين في كشوف الناخبين يرجع لعدم ورود تحديثات للمعلومات من الأحوال المدنية لقاعدة بيانات الناخبين مؤكدا أنه "ليس لأحد مصلحة في تزوير الانتخابات". كما قال إنه تم تنقية جداول الناخبين في الأيام الماضية قدر المستطاع. وأكد بجاتو على حق القاضي في الكشف عن وجه الناخبة المنقبة، وقال "من سترفض الكشف عن وجهها ويديها لن تنتخب" مشيرا لأن اللجنة وفرت سيدة في كل لجنة لهذه المهمة. وبشأن القلق من ترك صناديق الاقتراع ما بين اليوم الأول والثاني للانتخاب عرض بجاتو الإجراءات والأدوات التي ستستخدمها اللجنة لضمان عدم التزوير ومنها السماح لمندوب عن كل مرشح بالإقامة طوال الليل أمام باب اللجنة. كما أشار إلى أنه سيتم معاقبة كل من يقوم بالدعاية في حرم اللجنة الانتخابية وأنه سيتم تعليق لوحات خاصة وتعيين موظفين لإرشاد الناخبين داخل اللجنة لأرقامهم الانتخابية ولجانهم و"سيتم القبض على كل من يقوم بذلك خارج اللجان". وأكد بجاتو على عدم جواز استخدام الهاتف المحمول للتصوير داخل اللجنة الانتخابية "حيث يقوم البعض بدفع رشاوي انتخابية مقابل التصويت لمرشح معين والتأكد من ذلك عن طريق تصوير بطاقة الاقتراع". المصدر : أصوات مصرية