قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية إن الجيش أكد على أنه سينقل السلطة فى 30 يونيو المقبل متسائلا لماذا نغزو وزارة الدفاع ونضع مصر بذلك فى مهب الريح . ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن موسى قوله "من حق الجميع أن يتظاهر ومن حق الجميع أن يعبر ... إذا كنا نريد أن ننهى المرحلة الانتقالية فعلينا أن نتفاهم فى ذلك ونعمل الآن فى إطار هذا النطاق" مؤكدا أنه كمواطن مصرى لا يقبل أبدا بهذا الغزو لوزارة الدفاع . وإتهم موسى من وصفهم بالبعض بالتحريض على الذهاب إلى وزارة الدفاع مضيفا "هذا الكلام لا يصح وهناك من يفكر فى مصلحته الشخصيةوجمع الأصوات على حساب البلد وإشاعة الفوضى فيها ومن يقترب منها (الوزارة) صنف آخر غير صنف الثوار". جاء ذلك خلال زيارة موسى صباح اليوم للمنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية حيث قام بزيارة العديد من المصانع والتقى بالعمال وذلك في اطار زيارته لمحافطات مصر للتعريف ببرنامجه الانتخابي. وحول الإسلام السياسي وانتماء بعض المرشحين له قال موسى "نحن جميعا مسلمون وليس لأحد أن يحدد للآخرين إسلاميتهم ومدى علاقته بالدين وموقفه من الإسلام أيا كان". وجدد موقفه الداعم لوجود المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسى للتشريع على أن يحتكم أصحاب الشرائع السماوية إلى دياناتهم في أحوالهم الشخصية. وردا على سؤال حول دعوات إقالة الحكومة الآن قال موسى إن من يطاب بتغييرالحكومة فى هذا الوقت يهدف إلى إحداث فوضى خاصة أن الباقى فى عمر الحكومة لايزيد على 4 أسابيع . وأكد موسى "ألتزم بأن يكون المعيار الرئيسي في اختيار الوزراء والمناصب العليا هو الخبرة والكفاءة والقدرة على العطاء والنزاهة. واضاف أن "مصر تحتاج فى الوقت الحالى إلى رجل دولة مدني حاسم صاحب قرار من الصعب أن يتم التلاعب به" على حد قوله. المصدر : أصوات مصرية