وصف خالد على المرشح لرئاسة الجمهورية الاعتداء على المتظاهرين بأنه محاولة من المجلس العسكري للانقلاب على الثورة والتهرب من تسليم السلطة. وقال على - في بيان أصدرته حملته الانتخابية حصل "أصوات مصرية" على نسخة منه - إن ما حدث فى منطقة العباسية يعد استكمالا لسيناريو الانقلاب علي الثورة، الذى بدأ منذ أحداث 9 مارس العام الماضى، مرورا بأحداث كثيرة تدل على أن المجلس العسكري يحمي الثورة المضادة، ويشارك في التخطيط لها منذ البداية على حد تعبيره. وطالب على بسرعة الإفراج عن المعتقلين في الأحداث ومحاكمة المتورطين فيها بداية من مذبحة ماسبيرو، مرورا بمحمد محمود، ومجلس الوزراء، وانتهاء بالعباسية. وقال "كان من الأولي القيام باعتقال البلطجية الذين هاجموا المعتصمين علي مدار الخمسة أيام الماضية"، مشيرا إلى أن عدم القبض عليهم يؤكد أن من يحركهم هو المجلس العسكري. وحذر علي من استمرار افتعال "العسكري" لأحداث شغب واعتداء علي المتظاهرين السلميين بغرض الانقلاب علي الثورة، وعدم تسليم السلطة للمدنيين. وأعلن المرشح الرئاسي رفضه التام لما حدث من محاولات استفزاز للمتظاهرين السلميين واختطاف أحدهم، والاعتداء عليه أمام جميع المعتصمين بميدان العباسية، معتبرا أنه سبب رئيسي فى اشتعال الموقف، وحدوث الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الجيش. كانت قوات الشرطة العسكرية فضت أمس بالقوة اعتصام المحتجين بالقرب من وزارة الدفاع بمنطقة العباسية في حملة استخدمت فيها الأسلحة الآلية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات واعتقال المئات. المصدر : أصوات مصرية