لقد اشتكيتك ربي تلك العيونْ وإنك على صنع القرار لقادرْ تذوب أشواقي محملةً إليكْ فلا تغتال حبي، واحتجبْ عني ولا تتحدى تلك العيون مشاعري فليس عندي غير قلبي لأبقيه لديكْ أو أعلنَ عصياني عليك وهل أملكُ حقا هذا القرار كي أجاهرْ؟!!! ولكن رغمَ هذا السحر العميق في عينيكْ لدي شموخي و عزتي فلا أريدُ مزيداً من الإحباط لحبي وكرامتي ورغم إنك تحتكرْ قلبي وتسلبْ إرادتي فقد تجاوزتَ الحدَ وكل الأصولْ وأنا ليس لدي ما أقولْ بل كل يوم أزداد اشتياقا وذهولْ وكلُ يومٍ تزدادُ لتلك العيونِ محبتي فتعالَ معي ودعني في عيونك أهيمُ و أسعدْ إن العالمَ مخلوقٌ من أجل آدمْ وإنك خلقتَ من أجلي فلا تترددْ عيونك بحرٌ من الحنان عميقْ ولكن حبي لتلك العيون وسحرِها أسمى وأزيدْ والهوى يقوى بعشقٍ وبالفراقِ حبيبي يسلو ويهمدْ