صرح الدكتور محمد ابو الغار انه سعيد بتواجده في مسقط رأس الكاتب المصري والعربي العظيم أحمد بهاء الدين ،الذي قام بصياغة عقولنا وأنا كنت سعيد أنني حضرت أفتتاح المركز الثقافي باسيوط ،وقد اشار بأهمية هذا الصرح الثقافي العظيم الذي بتأكيد سيغير التفكير في الصعيد وستكون نسبة المشاركة في الصعيد أكثر فاعلية . وقد تحدث الدكتور محمد ابو الغار عن الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي " الذي يعمل علي تفعيله في مصر وقدقال للاسف أن مصر قد حصل فيها تدهور شديد في نفوذها وتميزها بسبب النظام الفاسد، فنحن نقول مصر حتي تعود مرة اخري الي مكانتها الحقيقية وتعود مرة اخري قوية للأمة العربية وخاصة من الناحية الأقتصادية ، فالغرب قد أستطاعوا أن يتوصلوا الي اتحاد اوربي ونحن نطمح أن يكون هناك اتحاد عربي ،ويجب ان نكون منفتحين علي السياسة الشرق اوسطية ،.فهذا الحزب مستمد من الأديان السماوية ،فقد نزلت الأديان حتي تعطي الناس الحرية الحرية والمساواة والعدالة ،فنحن دولة مصرية حديثة فكل الناس احرار وتحقيق عدالة كاملة وعندنا واجب أجتماعي مهم ، فالدولة مسئولة عن توفير تعليم متقدم وصحة جيدة ، فالحزب مسئول علي توفير كل ذلك بالاضافة الي توفير فرص عمل للجميع.وقد صرح بأن هناك اتفاق مع كل القوي السياسية الموجودة في مصر بأن الاهم هو الاستقرار فعلينا الأهتمام بصوتنا فكل منا يجب أن ينزل ويعطي صوته . وقد صرح الدكتور "مكرم مهني"وهورئيس غرفة صناعة الأدوية أن مصر تحتاج الينا جميعا وعلينا أن نتوقف عن كلمة البلد ليست بلدنا فمصر ملك لنا جميعا وعلينا ان نقوم بدور حقيقي من أجل هذه البلد ومن أجل تقدمها، وأدعوا للمشاركة في الانتخابات ،فنحن في حزبنا وهو الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" لا ندخل في منافسة مع الاحزاب الاخري ولا نريد أن تسود مره اخر الاكثرية من جانب حزب معين ، فهذا في منتهي الخطورة ، ويجب أن نحرص علي أن يكون في البرلمان من كل الاطياف ، والكل يعلم كيف كانت تدار العملية الانتخابية . وقد اشار الدكتور" عماد جاد "وهو يعمل بمركز دراسات الأهرام أن عدم تحقيق العدالة الاجتماعية من اهم الاسباب التي جعلت أكثر من 40% من الشعب المصري يعيشوا تحت خط الفقر ، والعدالة الأجتماعية تعني البساطة أي توفير المسكن الملائم ،ففي الستينيات كانت هناك حالة رضي ولكن مع مرور الوقت تدهورت الأحوال فهناك بعض الناس تعتقد أن العدالة الأجتماعية هي مجموعة من رجال الأعمال والمؤسسات ،فنحن نسمع عن اباء أنتحروا بسبب الظلم والقهروعدم تحقيق عدالة أجتماعية ، والفكرة الرئيسية هي التركيز علي الاماكن المحرومة وخاصة الصعيد ،والنقطة الثانية هي التعليم ،فنحن نطالب بأعادة اعتبار للخدمات العامة وكل الانظمة العامة. كما اشار الاستاذ فريد زهران انه يجي أن نتحرك من أجل تحسين الأحوال وأن تكون هناك لجان للأشراف علي الاحوال في البلد فأسقاط النظام هو الخطوة الأولي وعلينا أن نكمل المسيرة بلا توقف نحو مستقبل افضل ،فمصر هي منارة العالم والطريقة الصحيحة لبناء البلد هي المشاركة في كل الأحزاب السياسية بدون أن يملي علينا أحد ما نفعله ،فيجب أن نشارك في بناء البلد علي أسس مدنية ،فالخطورة أن نكف عن المشاركة في الاحوال التي تمر بها البلد.