أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس فرانسوا أولاند اجتمع اليوم السبت مع العديد من أعضاء الحكومة لمناقشة تحطم الرحلة "اي اتش 5017" التابعة للخطوط الجوية الجزائرية في صحراء مالي، قبل لقاء أسر الضحايا الفرنسيين بعد ظهر اليوم في وزارة الخارجية. وخلال هذا الاجتماع الثالث في قصر الإليزيه منذ يوم الخميس، التقى الرئيس الفرنسي في الساعة العاشرة صباحًا برئيس الوزراء مانويل فالس وكذلك وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الدفاع جان ايف لودريان ووزير الداخلية برنار كازينيوف ووزيرة العدل كريستيان توبيرا ووزير النقل فريدريك كوفيلييه ووزيرة الدولة للفرنسيين في الخارج فلور بيليرين. وأوضحت مصادر قريبة من الرئيس أولاند أن هذا الاجتماع كان بمثابة "توضيح الوضع فيما يتعلق بجميع جوانب هذه المأساة وإعداد اللقاء مع أسر الضحايا". ولا يعتزم فرانسوا أولاند الحديث بعد هذا اللقاء المقرر عقده بعد ظهر اليوم في وزارة الخارجية. وأشار بيان الإليزيه الصادر أمس إلى هذا اللقاء سيحضره أيضًا وزيري خارجية مالي عبد الله ديوب وبوركينا فاسو جبريل باسولي وكذلك السفير الجزائري في باريس عمار بن جامع من أجل مواساة أسر الضحايا الفرنسيين.