نستمع كل يوم الى السادة الوزراء و المسؤلين الافاضل عن ان مصر تشهد او تعيش ازهى عصور الديمقراطية و الحرية و ان الاب الروحي لهذة النهضة هو سيادة الرئيس حسني مبارك لا يستطيع احمد منصف من ابناء هذا الشعب الطيب انكار الانجازات التى حدثت فى عهد الرئيس مبارك فهي انجازات كثيرة ولكن ما انا بصدده اليوم هو هامش الحرية الذى يتمتع به افراد الشعب المصري نعم اقر ان الرئيس مبارك زاد هذا الهامش من الحرية فى عهدة ولكن لم نري مظاهرات مؤثرة منذ عهد الرئيس السادات او نزول الرئيس على رغبات و طلبات الشعب او ان الشعب تحرك لتغيير اي شيئ و المطلع على التاريخ ما قبل ثورة يوليو و فى عهد الملك كانت هناك وزرات تقال نزولا لرغبة الشعب و كان الشعب حينها على قلب رجل و احد بالرغم من بدائية وسائل الاتصال التى كانت تقتصر على توزيع بعض المنشورات و بالغرم من ذلك كان لها مردود مؤثر على الحياة السياسية فى مصر و كان هناك دور بارز للاحزاب السياسية و كانت توصف هذا الفترة بقترة الاستبداد و الظلم نعم كانت هناك انتهاكات للحريات و فساد ولكن كان للشعب صوت يسمع حينما يزئر والان بالرغم من الحرية المزعومة التى لم يسبق لها مثيل لم نسمع للشعب زئيراً و لا صوتاً ما نسمع سوي الهمس نعم الحرية التى حصلنا عليها هى حرية الهمس حسام الاتكاوي