أعلنت أمانة حزب شباب مصر بمحافظة الدقهلية عن رفضها الدخول فى حرب تكسير العظام التى إشتعلت بين بعض قيادات الأحزاب بمحافظة الدقهلية وبين اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية مؤكده فى بيان رسمى لها أنها تربأ بنفسها عن الدخول فى حرب ثبت يقينا أنها حرب جاءت من بعض قيادات الأحزاب بالدقهلية دفاعا عن مصالحهم الخاصة وليس دفاعا عن مصلحة الوطن العامة . أعلن وائل العربى الأمين المساعد لحزب شباب مصر بالدقهلية عن رفضه لدخول الحزب طرفا فى أى حرب خاصة يحاول البعض إشعالها فى المحافظة دفاعا عن مصالح بعينها مؤكدا أن حزب شباب مصر خاض حروب شرسة طوال السنوات الماضية فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابيين وضد كل مؤسسات مصر الفاسدة فى وقت لم كانت كثير من الأحزاب تتعامل مع محمد مرسى باعتباره أنه ممثل الشرعية الثورية وأكل الكثيريين على جميع موائد الحكومات والأنظمة فى وقت دفع فيه شباب الحزب من جيوبهم الخاصة للمشاركة فى حملات فى مواجهة الجماعات الإرهابية ودعما للمشير عبد الفتاح السيسى. وإذا كان بعض قيادات الأحزاب بالدقهلية يتعاملون من منطلق أنهم الأكبر والأقوى جماهيرية فإن حزب شباب مصر كان يتمنى أن يكون ذلك قولا وفعلا وليس محاولة جر الأحزاب إلى ساحة المعركة للدفاع عن مصالح خاصة تبناها بعض قيادات أحزاب الدقهلية وهو ما أعلن حزب شباب مصر بالدقهلية عن رفضه مؤكدا إحترامة لكل قيادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وفى مقدمتهم اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية الذى نختلف معه بكل قوة لكن فى إطار المصلحة العامة وليس فى إطار إشعال الحرب ضده سعيا لمصالح خاصة . وقال وائل العربى : لقد رفض حزب شباب مصر طوال السنوات الماضية السعى والهرولة خلف مصالح خاصة مثل بعض هذه القيادات وإهتم بقضايا المواطن البسيط مبتعدا عن الأضواء فى وقت كانت كثير من قيادات هذه الأحزاب تستأجر مساحات مدفوعة الأجر فى وسائل الإعلام لتلميع نفسها وإظهار نفسها مظهر الثوريين رغم أنهم كانوا يديرون معاركهم من قلب مكاتب مكيفة ومن قلب أراضى وشقق ومكاسب حصلوا عليها من محافظة الدقهلية وعندما إنسحبت هذه المكاسب من بين أقدامهم بقرارات قوية فى مواجهتهم قرروا شن حرب ضد قيادات الأجهزة التنفيذية وكل من رفض التضامن معهم حاولوا إلصاق أبشع الإتهامات له وهو مايربأ حزب شباب مصر بالدقهلية عن النزول إليه مؤكدا أنه سيظل مثلما كان فى سنوات سابقة موليا وجهه شطر المواطن البسيط . ولن يلتفت لحروب قوامها المصالح الخاصة مهما كانت المبررات . وسيظل يختلف مع مؤسسات الدولة وقياداتها الخلاف الصحى القائم على الإحترام والذى يدافع عن قضايا البسيط وليس المصالح الشخصية . وإذا كان بعض قيادات الأحزاب بالدقهلية لايعرفون تاريخ وقوة وشعبية حزب شباب مصر فى مختلف أنحاء الجمهورية فالحزب ليس مسئولا عن جهلهم وعدم قدرتهم على قراءة الواقع قراءة موضوعية . وحذر وائل العربى بعض قيادات أحزاب الدقهلية من التمادى فى حربهم ضد حزب شباب مصر مؤكدا أن الحزب قادر على الدفاع عن نفسه فى مواجهة أى حرب يشنها البعض ضده مثلما نجح ذات يوم فى الوقوف بقوة ضد جماعة الإخوان الإرهابيين فى وقت ركع للإخوان كثير من قيادات هذه الأحزاب على المستوى المركزى . ومثلما نجح الحزب فى قيادة حملة طرق الأبواب الشعبية لدعم عبد الفتاح السيسى فى إنتخابات الرئاسة لافتا النظر إلى أنه لم يتكسب من علاقاته مع قيادات الأجهزة التنفيذية وسجله نظيفا ناصع البياض . ولم يحصل على أراضى أوشقق أومرتبات أوهدايا وعطايا بل ظلت علاقاته مع هذه الأجهزة قائمة على الإحترام والدفاع عن قضايا البسطاء .