بعد الثورة التى قامت فطال لسان الكثيرين فى الصواب والخطأ وقالوا ان هذه ديمقراطية وهم مع الأسف حولوها الى فوضى وهذا - مع الأسف - ماتبحث عنه الولاياتالمتحدةالامريكية وهو تحويل الانظمة العربية الى فوضى وبذلك تنهار الدول بسهولة ككيان قوى وتقوم الولاياتالمتحدة بذلك مع تقسيم هذه الدول الى دول صغيرة لاحول لها ولاقوة وعليها ان تأمر فتطاع وفى مصر جندت لذلك العديد من العملاء وأغدقت بالمساعدات والمنح على أعضاء هذه الحركات فاصبح الكثيرين يتدخلون فى كل شىء تقوم به الحكومة بل واذا قبضت الشرطة على بلطجية أو بلطجيات من الاخوان من 6 ابريل او الاخوان وبالطبع تعاملهم بالقسوة - فهم يستحقون ذلك - نجد النقد الكبير والالفاظ البذيئة التى تدل على بيئة من يقولها مثل أن يقول كلاب الشرطة والجيش وهذا الكلام التافه ...يا سادة وأخص الحكومة اذا أردتم ان تعود مصر الى ما كانت عليه لابد من قطع لسان كل من يتدخل بجهل وقلة أدب فى عمل الحكومة أنا لا أحارب النقد بأدب وبدليل وانما ضد النقد بقلة أدب أمثال ما يقوم به بعض من تمت تسميتهم بالناشطين السياسين والذين استخدموا ابشع وأسوأ الالفاظ القذرة التى تدل - كما قلت - على البيئة التى جاءوا منها وعلى الفيس بوك وتويتر تجد من يقوم بذلك والتى لاتتعدى اعمارهم الثلاثين عامآ وتجدهم يريدون ان يضعوا خطة للنهوض بالاقتصاد والسياحة والانتخابات والبورصة وكأنهم يفهمون فى كل شىء ولكنهم مع الاسف -ومما لايدركه الكثيرين - يفعلون ذلك وفق ما يقال لهم من الخارج فهم ما يهمهم الوصول الى المال والثراء لهذا أجد من يهاجم المشير السيسى وهو لايفهم لماذا يهاجمه حتى ان فرد من تمرد انضم الى حملة صباحى يقول لك من أين يأكل المشير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا عبط بصراحة فالرجل كان وزيرآ للدفاع وله معاش محترم وليس مثل البعض الذى لايعرف البعض من اين ينفق على حملته الانتخابية وحسب كلامه هو لايجد ما ينفق منه ولهذا أعود وأقول الحكومة لابد أن تكون حاسمة فى معاملة العملاء الجهلاء الذين يظنون أنفسهم مع الاسف علماء وأشد ما يضايقنى ان تجد شاب على الفيس بوك يهاجم ويسب السيسى وهو يخطىء فى الكتابة الاملائية وتلك كارثة !!!!!!!!!!!!!!! لابد من اسلوب لمعاملة هؤلاء البلطجية الذين يسيئون الى مصر والى الشخصيات العظيمة فى مصر ولانجد مع الاسف صايع من عائلة ما ..............يهاجم شخصية فاضلة محترمة كالسيسى الذى لولاه لشبت حرب أهلية فى مصر وضاعت معها مصر ولكن الاساءة الى مثل هذه الشخصيات هو ما أصبحت تجنيه مصر من آثار نكسة 25 يناير أن ظهر على الساحة البلطجية ومجرمو الارهاب الذين لايريدون الا تدمير مصر