مساء تلك الليله – دخل غرفته – مرتبة بدت – نظيفة هى فراش وثير – الاقلام و الاوراق فوق المكتب – خطة عمل يوميه – نوتة مذكرات سريه مكتبته نظيفه – تتراص فى دقة كتبه – حتى عيون القطط تنظر اليه بفرح من خلف الزجاج منبه تشير عقاربه الثانية عشره بجوار نظارته الطبيه ناحية اليمين – و فى اليسار كوب مغطى من الماء النظيف و شريط من الاسبرين , حاول النوم - تقلب فى فراشه صرخ لاااا , تنهد مد يده ليشرب جرعة ماء لم يشرب امسك الكوب تساءل من اتى الى هنا – من فعل كل هذا – و لماذا هنا بالذات ولماذا هذا اليوم بالذات انها مؤامره حاول مواصلة نومه , لكن القلق تملكه فقام امسك الكوب – القى به بعيدا انكسر الزجاج و تناثر الماء على كتبه التى قام ببعثرتها على الارض وقتها فقط تناول كتاب الموتى , وضعه تحت وسادته - ثم اغمض عينيه ونااام