فريق بناء يقدم مشروع جديد للنهوض بالكشافة المصرية استراتيجية ولوائح لتنظيم العمل الكشفى - يؤكد توسيع تطبيق مبدأ الديمقراطية حتى تمتلك القاعدة العريضة من القادة والقائدات انتخاب من يمثلها . - تمكين القائد فى عملية صنع القرار من قاعدة الهرم التنظيمى الى قمته ولا يمكن تهميشه . - - محمود عبد الوهاب المنسق العام لفريق بناء للنهوض بالكشافة المصرية : - لاينبغى أن تكون هناك حركة قوامها 500 ألف قائد وكشاف وتكون مهمله من الدولة .. نريد تصحيح الأوضاع وتمكين الشباب بنسبة 50% فى مجالس الادارات وجميع المهام الكشفية بالانتخاب وليس بالتعيين كما كان . قرر فريق من قادة حركة الكشافة والمرشدات من الشباب والمرشدات والرواد والخبراء فى مجال العمل الكشفى فى مصر ..بهدف واحد اجتمعوا من أجله .. وهو النهوض بالكشافة المصرية للخروج بمشروع وطنى يتضمن وضع لوائح جديدة واستراتيجية تنطلق منها الكشافة المصرية فى المستقبل من جديد على خطى ثابتة . فى البداية أوضح المهندس محمود عبد الوهاب المنسق العام للفريق ومقرر العلاقات العامة والاعلام بالاتحاد العام للكشافة والمرشدات سابقا فريق بناء للنهوض بالكشافة المصرية يقدم تجربة رائدة بعد ثورة 25 يناير 2011 التى كان الشباب المصرى هو الطليعة والشرارة التى فجرتها وفجرت معها كل الآمال والتطلعات فى مستقبل أكثر عدالة ومشاركة وشفافية ، وأن الكشفية كحركة شبابية لابد ان تستجيب وتتفاعل مع كل الجوانب الإيجابية للثورة من تفعيل لدور الشباب كمواطنين مسئولين فى المجتمع ، واستغلال طاقاتهم البناءة فى التغيير للأفضل حيث ينص دستور الحركة الكشفية العالمية على أن : "هدف الحركة الكشفية هو المساهمة فى تنمية الشباب للاستفادة بأقصى ما لديهم من طاقات بدنية وعقلية وعاطفية واجتماعية وروحية كأفراد ، وكمواطنين مسئولين ، وكأعضاء فى مجتمعاتهم سواء المحلية أو الوطنية أو العالمية وذلك "بدلا من اللجوء الى الاحتجاجات والتنديدات على الوضع المتردى وحفاظا على مصرنا الحبيبة فى مثل هذه الظروف التى تمر بها البلاد وما وصلت اليه أوضاع الكشافة المصرية وانحدارها بين نظرائها فى المجتمع العربى بعد أن كانت فى المقدمة والتى يقترب على انشائها فى مصر الى المائة عام ويصل قوامها الى مايزيد على 500 ألف قائد وكشاف ومرشده والتعامل معه فى اطار سليم حتى تستطيع الحركة أن تسير فى طريقها الصحيح . أكد محمود عبد الوهاب أنه كانت لنا رؤية واضحة منذ بداية اجتماعاتنا التى بدأت فى مقر الاتحاد المصرى للكشافة والمرشدات واستمرت الى مايقرب من 40 يوما فى اجتماعات متواصلة مع القادة والمسئولين من فى المجلس القومى للشباب وتشكيل مجموعات عمل حول الأهداف التى سعينا الى تحقيقها وذلك من أجل المساهمة فى بناء عالم أفضل يتمتع فيه الأفراد بالاستقلال الذاتى ويلعبون دوراً بناءً فى المجتمع . وأكد عبد الوهاب على أننا نؤكد فى مشروعنا على تطبيق مبدأ الديمقراطية من قاعدة الهياكل التنظيمية فى الحركة الكشفية الى قمتها ( الفروع بالمحافظات - الجمعيات المركزية- الاتحاد المصرى ) وذلك حتى تمتلك القاعدة العريضة من القادة والقائدات فى انتخاب من يمثلها وحتى ترسيخ مبدأ الانتخابات وجعل التعيين فى أضيق الحدود , ومن ثم نفعل دور الجمعيات العمومية لتقوم بممارسة دورها الحقيقى فى اختيار من يمثلها لمجالس الادارة والمهام القيادية .. مما يستوجب توسيع قاعدة المشاركة لجميع القادة والقائدات . وأيضا سعينا فى مشروعنا الذى شارك فى بناءة مايزيد عن 50 قادة الحركة الكشفية فى مصر وبتأييد من مئات القادة على مستوى الجمهورية الى وجود هيئة كشفية ملائمة للقرن الحادى والعشرين تتميز بالمرونة والبساطة والتجديد وتسمح بالمشاركة الواسعة للجميع ، وأن القائد هو محور الإرتكاز فى الحركة الكشفية .. وحرصنا على تمكينه ومشاركته فى عملية صنع القرار من قاعدة الهرم التنظيمى الى قمته ( الفروع بالمحافظات – الجمعيات المركزية – الاتحاد المصرى ) وفقا لتأهيل القائد الكشفى .. الذى لايمكن تهميشه بعد تنمية معارفه ومهاراته واتجاهته ولا بد من احترام آرائه وأفكاره . وشدد القائد محمود عبد الوهاب على إعادة المهام الأساسية فى الهياكل التنظيمية للحركة الكشفية والتى تعطيها التميز والخصوصية المتفردة عن غيرها ، بالإضافة الى اتساقها مع النظام العالمى والإقليمى . والتى كانت قد ألغيت فى اللائحة السابقة الصادرة لعام 2009 من المجلس القومى للشباب والتى تخالف بذلك الدستور العالمى للمنظمة الكشفية العالمية . وأيضا إتاحة الفرصة لظهور عناصر وقيادات جديدة دائما بتقييد المدد الخاصة بمجالس الإدارات , تفعيل وتدعيم مشاركة الشباب فى اتخاذ القرار وتحمل المسئوليات القيادية فى كافة المستويات ، مع إزالة الحواجز بين الحركة الكشفية والعمل مع كافة شرائح المجتمع . ويميز المشروع أنه يتضمن تطوير وتحديث نظم وأساليب العمل والتخطيط لشغل المهام التطوعية ، العمل على تقوية الاتصالات وتدعيم الشراكة داخل الحركة الكشفية وخارجها وتنمية الموارد بما يحقق الاكتفاء الذاتى لها ، تطوير اتجاهات جديدة لتدريب وتأهيل ودعم القادة وتوسيع قاعدة المتطوعين واستمرارهم فى الحركة الكشفية . وانه لاينبغى أن تكون هناك حركة قوامها 500 ألف قائد وكشاف وتكون مهمله من الدولة فقط نريد تصحيح الأوضاع وتمكين الشباب بنسبة 50% فى مجالس الادارات وجميع المهام الكشفية بالانتخاب وليس بالتعيين . وضروة فتح النوافذ والأبواب أمام كل أصحاب الرأى والفكر والموهبة للمشاركة فى تطوير أو تعديل أو تغيير ما يروه دستورا مناسبا ، يتعايشوا معه ويحترمونه ويطبقونه مع محاصرة كل دوائر الفكر الموجه والاملائى والاستعلائى لأن هناك قدرات فعالة ولكنها صامته اختارت البعد احجاما للدخول فى معترك المصالح والخلافات نريد أن نسترجع هذه القدرات لحضن الحركة الكشفية التى نؤمن بها ونحبها . كذلك تحدد الاستراتيجية الجديدة ضرورة الإعلام عن أنشطة الحركة الكشفية وإبراز دورها التربوى الذى تسعى لتحقيقة من اجل بناء شباب وفتيان نافعين لهذا المجتمع .