تزوجينى يا امرأة ....تزوجتها!! (إلى المرأة المستحيلة) أريد لأمى أن تشتكى منك, أن أرجع إلى البيت حاملا كيسين من فاكهتك المفضلة, أفتح الباب على رائحتك أتشممها ككلب يعرف أن وليفته , لن تتركه مرهونا لعظام النساء اجعلى رائحتك تقودنى إلى آخر مكان ؛ مارسنا فيه الحب والكلام, دعينى أفتش عنك خلف كنبة (الأنتريه) وألملم ملابسك الداخلية ؛ حيث كل بلاطة تحمل رائحة مختلفة لأعضائك. بقايا قهوتك ستفضح طعم البرقوق فى فمك , والفنجان مازال محتفلا بآخر كلمة ودعتنى بها , وأنا ذاهب إلى نساء لا يشبهنك إلا فى اسم اختارته لك أمك!! لا تدخلى , قبل أن أحل لغز القصيدة التى كتبتها فى غيابك؛ ادخلينى من باب الحلم المؤجل, وافرشى بلاطات روحى , بعطورك المرهقة . لن أُرهق رسولك , الذى جاءنى باكيا ,بالأسئلة, وهو يعلن عن كفرك بالحياة بدونى . تزوجينى يا امرأة تزوجتها ! كى يهطل المطر , على أرض بارت فى سماء الانتظار فأنا أريد لأمى أن تشتكى منك, من كرمك الزائد عن الحدّ, من مشيتك المختبئة خلف الخضرة المزروعة فى عينىَّ من محبتك لى ؛ حيث سحبت جنتى من قدميها ....لقدميكِ! أريد لأمى أن تشتكى منك! ا