السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا اعتذر لأنى نسبت كلمه لسيدنا عمررضى الله عنه وهى لسيدنا ابوبكررضى الله عنه فى اول خطبه له وهى (اذاأخطأت فقومونى) فى مقال (نموذج) فقداختلط علىالأمر لم تفلح المحاولات العديدة للفتنه الطائفيه بين المسلمين والمسيحين اذا فالتكن بين المسلمين وبعضهم ويقاتل بعضهم بعضا ويستمر هذا لسنين وتتحول مصر الى عراق اخرى وننسى ان يكون هناك دولة او امان او تنميه ومع هذا ايضا لامانع من الأيقاع بين الشعب والجيش محل الثقه الوحيدفى مصر ونتوه فى هذه الدوامه لسنين والأمل الوحيد فى الخروج من هذه المهذله هى رحمة الله سبحانه وتعالى بمصر وأهلها والأتحاد على هدف واحد وهوالعبور بمصر الى بر الأمان ولن تخلو مصر من الشرفاء والمخلصين الذين سيبذلون اقصى ما عندهم لأنقاذ الجميع ولا امل من تكرار ان لم يكن هذا وقت الأتحاد فمتى سيكون والعمل هوخيروسيلة لأشغال الناس عن توافه الأمور فالفراغ رأس مال الشيطان ومن يزور القلعه يدرك ان عصرصلاح الدين لم يكن فيه فراغ او بطاله وانما كان عصر لأتقان العمل وللأبداع والفن ويجد صرحا شامخا متحدى لكل العصور سيرى نافورة كانت فى وقتها بها ماء وكانت مصدر جمالى اما الأن فهى خاليه من الماء ونأمل ان يعود اليها وسيرى الأبواب كما هى وسيرى هيبه تعم المكان حتى التماثيل عليها هيبة اشخاصها وسيدرك الزائر ان العمال فى هذا العصر كانوايعملون بأخلاص لعل الدافع دينى لقول النبى صلى الله عليه وسلم (ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه)بجانب الدافع الوطنى فقد بنيت لتكون حصن ضدالأعداء بالأضافه الى حقوقهم التى كانوا يأخذونها ولم يكن هناك منظمات لحقوق الأنسان اونقابات للعمال ولكن هناك صلاح الدين القائد المتدين الذى اتبع اوامر النبى صلى الله عليه وسلم فى معاملة الأسرى وكان يسقيهم بيديه فما بالنا بمعاملة شعبه ولهذا كانت القلعه وكان تحرير القدس ويخرج الزائر من القلعة والحسره تملأ قلبه على ما اصاب المبانى التى حول القلعه الهزيله الداله على حالة العمال والسكان وفساد الزمان واكوام القمامة على بعد امتارمن القلعه ويمكن توجيه الطاقات ليكون المكان حول القلعة لائق بها ومحاوله لأستعادة الأمجاد فالقلعة وما حولها شاهدان على عصرين مختلفين ولا ننسى ان صلاح الدين كان قائدمتدين ويارب نستودعك مصروشعبها