توقف قليلا..وتأمل حالك.وتذكر ماضيك..واسترجع أيامك ستكتشف أنك نسيت في زحمة ذلك الطريق حقوق ضحايا حادثة الباخرة98 أموات وإحياء والعاملين بالشركة منذ سنوات أين نهاية خدمتهم أليس من حقهم مكافئه نهاية الخدمة ..ترى انك فقد من كان يساندوك من النظام الذي سقط ومازلت تفقد وتفقد..وتأكد أن الحياة ستزول!! هذه المرة : الحياة ستزول تماما كما زال هؤلاء النظام السابق ..وستنتهي تماما كما انتهى أولئك!!..أولئك الذين رحلوا..وأولئك الذي فقدتهم هو الضمير إذن! ما أطول ما نمت!! أكان يجب عليك أن تخسر هذا من أجل أن تصحو؟ لم ظلمت أموات ثم إحياء لم قسوت؟ لم تكبرت؟ لم تدنيت رواتبهم ودست على كل من حولك بدعوى أن الحياة تستمر؟ سهرت كثيرا من أجل حسابات الدنيا واليوم عرفت: الحياة لن تستمر.. لو كانت هكذا..لاستمر النظام ولم يرحل لابد أن هناك نهاية..وأن الحياة بالتأكيد ستزول وأولئك البحارة الذين أخطأت في حقهم أولئك الذين ظلمتهم ولم تعطيهم مكافئة نهاية خدمتهم ..متى سترسل لهم حقوقهم؟؟ متى يستيقظ ضميرك؟؟