هل الإخواني لغز أو لوغاريتم غير مفهوم ؟ بالطبع لا ، لأن الإخواني ورغم مكره السيئ معروف وواضح كالشمس ، وإن تخفى لفترة – ومازال - خلف ستار الدين ، لكن الله قد فضحه . علينا أن نعلم أن الإخواني وبشكل مؤكد عضو فى محفل رئيسى من محافل الماسونية العالمية و التى يمثلها فى مصر والدول العربية جماعة الإخوان ، إضافة لبعض الجمعيات كالليونز وغيرها ، فالإخواني ماسونى قلباً وقالباً ، ونبيه و معلمه وسيده ومرشده هو الماسوني الأكبر حسن البنا ، ذلك الصهيونى المغربى الذى أسس جماعة الإخوان بأمر الصهيونية العالمية ، لتحقيق أهدافها بالسيطرة على العالم ، وقادة تلك الجماعة يعرفون ذلك جيداً ، وللأسف فإن غالبية أعضاء تلك الجماعة الذين تم التغرير بهم باسم الدين ربما يجهلون تلك الحقيقة المرة ، وهؤلاء هم الكتلة العمياء التى يستخدمهم قادة الجماعة الماسونية فى تنفيذ مخططات الصهيونية العالمية والغرب ، الهادفة الى إضعاف الوطن العربى وذلك بإحياء النعرات القبلية والطائفية والعرقية والدينية وبث الفتنة والفرقة لخلق التطاحن والتقاتل وتفتيت البلاد حتى لا تقوم للعرب والإسلام قائمة مرة أخرى ، وحتى لا يعود المسلمين لسابق مجدهم ومن المهم أن نشير الى أن من أول العقائد والمبادئ الراسخة التى يتربى عليها الإخواني ، مبدأ الكذب ، ولذلك فهو الكاذب حتى على أبويه لإستخدامه مبدأ التقية ، فالكذب عند الإخواني مباح ليتقى شر أو خطر ما ، والإخوان يسرفون فى إستخدام هذا المبدأ ، حيث تراهم يستخدمونه فى كل جوانب حياتهم ، وبموجبه أحلوا لأنفسهم الكذب ليل نهار ، وأصبح الكذب عند الإخواني كالماء والهواء ، يستحل لنفسه الكذب على الله وعلى البشر وعلى كل كائن حى على وجه الأرض ، و مبرره لهذا الكذب أنه يواجه و يحارب مجتمع كافر عدو ومن حقه أن يكذب وأن يغش وأن يُدلس وأن يُزور لينتصر على هذا العدو ، الذى هو الشعب المصري . إن جماعة الإخوان تأسست فى مصر كمحفل مستتر للماسونية العالمية بنفس هيكلها التنظيمى وعلى نفس أسسها ومبادئها و أفكارها ونهجها ، ولعلك تلاحظ أن الإخوان يعيشون فى جيتو معزول عن المجتمع كما كان يعيش اليهود فى مصر وفى أماكن أخرى من العالم . وعلينا أن نشير الى أن الإخواني إرهابي أصيل ، وقد أنشأت جماعة إخوان الشيطان ما يُعرف بالتنظيم الخاص ، وهو الجناح المسلح الذى يُعد ويدرب من يقومون بالعمليات الإرهابية الدنيئة ضد الشعب بكل طوائفه ، وعلاوة على هذا التنظيم الخاص ، قاموا بإنشاء أكثر من فرع إرهابي لهم تحت أسماء عدة لزوم التضليل ، و قد تم ذلك بتكليف بعض أعضاء الجماعة بإعلان إنشقاقهم ظاهرياً على الإخوان وتكوين جماعات إرهابية تكفيرية بمسميات أخرى كنوع من إبعاد الشبهة عنهم ، لتقوم تلك الجماعات بالعمليات الإرهابية السوداء ضد مصر وشعبها حين تُصدر لهم الأوامر السرية من قادة جماعة الإخوان ، ولعلك تلاحظ أن عصابة الإخوان تتبع نفس النهج ونفس الأساليب الإرهابية التى إتبعها الصهاينة فى تصفية معارضيهم ، وعلينا أن نراجع بدقة الكثير من الجرائم الكبرى التى وقفنا أمامها حائرين ولم نستدل على فاعلها ، كحريق القاهرة مثلاً والكثير من الأحداث الدامية التى وقعت اثناء ثورة يناير وما بعدها كاقتحام السجون وأقسام الشرطة وإطلاق النار على المتظاهرين وغيرها ، ، وقتها سنجد أن عصابة الإخوان هى التى دبرت ونفذت تلك الجرائم البشعة . والخلاصة ، أنه علينا التيقن بأن الإخواني كاذب ، والكذب هو أبو كل الجرائم ، ولذلك فلا تصدقه ولا تصادقه ولا تجاوره ولا تحاوره ولا تبيعه ولا تشتري منه ، وهو منافق فلا تطمأن لقربه منك ، وهوغادر ، يغدر حتى بأبيه وأمه فى لمح البصر ، وهو متكبر ومتعجرف لظنه أنه أفضل منك تديناً ، وهو فى الحقيقة لا يعرف من الدين غير رسائل وتعاليم الشيطان الأكبر حسن البنا ، وهو لص قاتل ، يستحل مالك ويسفك دمك باعتبارك عدو له ، وطالما أنت عدوه فأنت عدو الله ، ويصبح مالك له حلال ودمك مباح إهداره و قتلك واجب عليه . علينا ألا ندنس أنفسنا بمصاحبة أو مجالسة الإخوان ، لإنهم السِفلة أبناء السِفلة ، وعلينا ألا نحكم على أولادنا بجهنم إن تزوجوا منا أو تزوجنا منهم ، لأنهم كلاب النار ، وعلينا ألا نترك الإخوان لينالوا منا أو من أسرنا أو من عائلتنا أو من جيراننا أو من مدينتنا أو من دولتنا .