استمر معمر القذافى كعادة الطغاه والدكتاتوريين عبر التاريخ فى مسلسل التضليل الذى اعتاد عليه منذ قيام الثوره التى اطاحت بالنظام الملكى واعلنت قيام النظام الجمهورى سنة1969 وقد اتضح ذالك جليامن خلال التامل فى خطابه الاخير يوم الأربعاء 2-3-2011 بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لإعلان قيام "سلطة الشعب" عام 1977 وسط حضور أعداد من مؤيديه ومراسلين أجانب، إن السلطة للشعب منذ عام 197 فقد استخدم الاكاذيب والادعاءات والتى من انزل الله بها عز وجل من سلطان لكى يحافظ على حياته هو واسرته فقط اما ليبيا وشعبها فلتذهب الى الجحيم وإنه منذ ذلك التاريخ لا يمارس أي سلطة وقد سلّم السلطات للشعب الليبي، وقال القذافي إنه يتحدى أي شخص أو جهة تزعم أنه يمارس السلطة. وذكر القذافى أنه توجد ايدى خيفه تخطط لكى تعم الفوضى انحاء البلاد بعد أن قام هو بالثوره ونجح فى تخليص ليبا من ايدى بريطانيا وامريكا وايطاليا على حد قوله واتهم تنظيم القاعده بأنشاء خلايا نائمه لحمل الشعب الليبى على الثوره على نظامه و نفى القذافى تماما ما اثير حول الجرائم التى ارتكبها فى حق الشعب الليبى وكأنه لايسمع لايرى لايتكلم واشار الى ان عدد القتلى لايتجاوز 150 إلى 200 قتيل ونصفهم من قوات الشرطه والجيش وأشار القذافى أنه قام يتطبيق الديمقراطيه والحريه على طريقته الخاصه من خلا ل انشائه اللجان الثوريه فى جميع انجاء البلاد لتحفظ الامن وترعى شؤن العباد وفى هذا الفصدد فقد الفى الوزارات والهيئات وانشاء ماسمى باللجنه الشعبيه العامه تنقسم الى لجان شعبيه لتحل محال الوزارات وهو ويكون بذالك وقد اخترع نظام حكومى لم يسبقه اليه احد من العالمين على امتداد تاريخ البشريه القديم والوسيط والحديث كما اعلن انه قا ببيع النفض لكى يستفيد به شعبه ويساهم فى تحقيق عملية التنميه فى البلاد على الرغم من حالة التهور الشديده التى عانى منها ليبي وشعبها فى مختلف النواحى الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسه الفتره الاخيره فى الوقت الذى يستحوذ فيه القذافى على ثرواتها هو واسرته لينفقونها على انفسهم ببذخ واسراف بل انه استخدم اموال الشعب فى دعوة جميلات ايطاليا الى الاسلام ؟ لاشك ان القذفى ونظامه سيكون مألهم الى السقوط و الزوال فى مصيدة التاريخ والتى يتساقط فيها الطغاة.. كما يتساقط الذباب بلا حول و لا قوة.. بعد أن يكون التاريخ قد أصدر حكمه ضدهم . محمود خالد عبدربه الجزايرلى باحث فى التاريخ الحديث والمعاصر (حاصل على الماجستير فى موضوع سياسة الولاياتالمتحدهالامريكيه تجاه مصر 1956 1967 )