وسط كل هذا الضجيج أناديك لعل بحضورك ياهذا تزيح ظلمة التاريخ عن وجهي أريد من خلال عيناك أن تجيبني عن كل تساؤلات عمري أريدك أن تفسر لي دوران قلبي حول بصيص أمل طاردته أيدي تقسمات ملامحي باليمن !1 أريد ان أحبك الآن دون أن تسالني عما يجري الآن في مصر ؟؟ أريد أن تأتيني حبيبي وقد خلعت عن كاهلك عناووين الصحف في وطني أريد أن أرى وجهي بعيناك غير مخّتل التعابير حين تعانق وجهي تعلو البسمة تعابيرك كالامس القريب حين رسمت معك حلما أين هو يا صاحبي الآن ؟؟ هل وسط الضجيج كتب لي أن أراك وقد إكفهر وجهك من حرقة الأحداث ماذا عساك تهديني غير عبرات إستودعتها عندك حين كففت بيداك من وجنتاي بالأمس أدمعي ألما كنت أظنه قد تمرد ألمي فأنظر لليبيا وصنعاء والباقية على نفس الدرب آتية أستحلفك بالله يا من بقدومك سيصدقني التاريخ وتكذبني كل خبايا نفسي قل لي حبيبي أجب عما عجز عليه صوت المدافع في تلك البلدة التي قد تآكل وجهها وهي تقرأني السلام الغارقة بالدماء هل هذه إنتفاضة الشعوب تزف لي الأموات كل يوم بعرس جديد بإسم الثورة !! واليوم تأتيني وأنت المتداعي كتداعي الأحداث متهالك الأنفاس متقطع التاريخ مشوه الملامح لتضّم صوت أنينك المذبوح على عتبات تداعيات صوتي وكيف وأنا الظمآنة بعد أن عيوني من كثرة البكاء جفت عما بمصر قد دارت من أحداث وعما بليبيا المذبوحة حتى النخاع على مرآى العالم وعما بعدن حبيبي يجري أريدك الآن رجلا شرقيا كسابق عهدي بك حين أقول عربيا لا يتندى وجه التاريخ ولا يتقطر ألما بوجهي أريدك حبا يخلو من الأحاديث السياسية فهل باتت ( أحبك ) كلمة تخشى العناق في هذا الزمن ؟؟ ولما غدت تصفح الأخبار الآن هو العشق لمن أراد أن يعشق إمرأة إن أراد منها أن تداعبه بكلمات له قالت ماذا يجري حبيبي من أحداث في أمتي ؟ وإن هزّها الشوق للحظة أنس طلب منها الجريدة وفنجان القهوة وسط الضجيج أستحلفك الآن حبيبي أن تعود من حيث أتيت فلا وقت عندك لأن نتظارح الغرام ولا وقت أنا لي غير الجلوس بجانب حبيبي التلفاز لأعرف مايجري من تداعيات في أمة العرب بإسم الإنتفاضة تارة وبإسم التمرد تارة وتارات بإسم الثوررة **********