المشكلة لم تكن أبدا فى جماعة الإخوان الإرهابيين فحسب بل المشكلة الرئيسية فى نوعية علاء الأسوانى ومصطفى النجار ومحمد البرادعى وسفاسف 6 إبريل ... وأمثال علاء عبد الفتاح وأحمد دومة ومن على شاكلتهم ... هذه الأجنحة التى تبرر للفوضى والخراب والتدمير فيصدقهم الناس لأنهم ليسوا أصحاب مصلحة من وجهة النظر البسيطة ... والحقيقة أنهم هم أساس الخراب والدمار لأنهم هم الذين يبررون للتقسيم والخراب والحرق من خلال التبرير للديمقراطية المزعومة التى تبيح تظاهرات الحرق والإعتداء على المنشآت فمهدوا للإخوان الإرهابيين وبرروا لحرق مصر ... أذكر أن السيد علاء الأسوانى وكنت شاهدا على ماحدث أنه وفى أول لقاء دعانا له محمد مرسى بعد أن أصبح رئيسا فى قصر الإتحادية ظل ولمدة عشرة دقائق متواصلة يشد على يد مرسى ويعانقة ويقبل يديه بقوة على بسطة الدرج الذى إستقبلنا عليه مرسى وراح يقول له كلمات من نوعية : أنت ممثل الشرعية الثورية ... نجاحك هو نجاح لثورتنا ... الامل فيك كبير لأنك شخص وطنى عزيز علينا حدث ذلك فى نفس الوقت الذى قلت فيه لمحمد مرسى وكان علاء الأسوانى وكل الفضائيات ورؤساء الأحزاب والسياسيين شهودا على ذلك : أنا وكل أعضاء حزب شباب مصر رفضنا إنتخابك رئيسا للجمهورية لأننا لانثق فى جماعة الإخوان ومستعدين لمساندتك لو أثبت أنك رئيسا لكل المصريين ولست رئيسا لفصيل واحد فقط . وهو ماجعل علاء الأسوانى يهاجمنى فى نفس اللقاء بشكل خاص بل ويسب ويشتم ويردد مصطلحات من نوعية : أنتم عملاء وخونة للثورة ولم أعر الأسوانى أى إنتباه وتركته يخرج فضلات عديدة من فمه لأننى كنت أرتب نفسى لمواجهة أهم ... ففى نفس اللقاء وعندما مارس علاء الأسوانى حقه فى الركوع لمرسى وقدم عمرو حمزاوى وأيمن نور ومجدى حسين ومن على شاكلتهم فروض الطاعة والولاء لمحمد مرسى واجهت محمد مرسى إعتراضا على تحدث جماعتة والمطبليين له فى جلسة لم تستغرق سوى نصف ساعة فقط وكانت معركة كبرى شهد عليها كل الحضور حيث صرخت فى وجه مرسى محتدا على عدم منحنا الفرصة للتحدث فى نفس اللقاء بينما نافق المطبليين له وكشفت لمحمد مرسى عن اللقاء الذى تم بينه وبين وائل غنيم فى قصر الإتحادية منذ ساعات فأنكر مرسى وجود لقاء بينه وبين وائل غنيم فأكدت على أن مرسى إلتقى بغنيم قبل لقاؤنا بساعات وإستمر اللقاء ثلاثة ساعات متواصلة ؟ وعندما تأكد محمد مرسى من ثقتى فى المعلومات التى طرحتها قال : اللقاء مع وائل غنيم لم يحدث بالأمس بل حدث أمس الأول ؟ فقلت صارخا فى وجهة : المشكلة ليست فى وقت وقوع اللقاء بل فى اللقاء نفسه وسألت محمد مرسى عن شرعية وائل غنيم لكى يلتقى به لمدة ثلاثة ساعات متواصلة ؟ ثم أعلنت إنسحابى من الجلسة معترضا على المهزلة التى حدثت ومعترضا على نفاق علاء الأسوانى وحمزاوى ونور ومجدى حسين لمرسى وعدم سماح مرسى لمن يخالف جماعة الإخوان الرأى بالحديث ؟ حدث ذلك وكان الجميع شهود على ماحدث حدث ذلك فى الوقت الذى كان الأسوانى ومن على شاكلته يبررون خطايا محمد مرسى حدث ذلك فى نفس التوقيت الذى هاجمنا فيه الأسوانى وهددنا فيه أيمن نور بحصارنا بعشرات الدعاوى القضائية حدث ذلك والبرادعى ومصطفى النجار يبررون خطايا الإخوان ................. المصيبة هنا أن أشباه علاء الأسوانى عادوا للظهور مرة أخرى عادوا ينافقوا الجيش وينافقوا الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعد أن كانوا يهتفون مع تجار الوطن يسقط حكم العسكر عادوا يطبلون للفريق المنتصر ................ علاء الأسوانى عاد ياسادة للتهليل .................... إنها الكارثة بعينها والكارثة هنا ليست فى علاء الأسوانى فقط بل فى نوعيتة ... ونوعية أحمد ماهر ونوعية مصطفى النجار ونوعية أسماء محفوظ ونوعية إسراء عبد الفتاح ... ونوعية نوارة نجم ... ونوعية أحمد دومة .... إنهم هم سبب الخراب الذى حل بنا فقد خولوا لأنفسهم إحتكار الثورة وتحدثوا باسمها فدمرونا وخربت الدولة بسببهم ... ................. إنها رسالة لكل الشعب المصرى العظيم الذى أسقط إمبراطورية محمد مرسى وجماعة الإخوان الإرهابيين وحان الوقت الذى يسقط فيه كل العملاء الذين يتحدثون باسم الثورة ويتحدثوا باسم الشعب ... ويتحدثوا باسم الحقيقة المطلقة وهم لايعرفون سوى مصالحهم الخاصة ...