كم آلمنى وأزعجنى وزادنى حزناً وأسى على ما آلت إليه , هذه الجماعة المحظورة , وكتبتهم ولجانهم الإلكترونية , والتى من المفترض أن يكون عندهم ذرة احاسيس ومشاعر ووطنيه , ولا يشمتون فى الموتى , ويكون عندهم نخوة الرجال , ويحزنون كما حزن الشعب المصرى فى رحيل الفاجومى الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم , والذى ضحى بعمرة فى سبيل الحرية والكرامة , ولم يبع وطنه مصر طيلة حياته بمال ولا بمناصب زائلة , ولم يتأمر عليه , كما فعل البعض , فتجد الإخوان وكتبتهم ولجانهم يشمتون فى موته , منتهى السخافة والحماقة والنطاعة والأستنطاع والسفه والهطل منقطع النظير من هؤلاء الحمقى , ما هذا الغباء المستحكم من هؤلاء , كل يوماً يمر يظهرون على حقيقتهم , ألم تقرأوا حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك "!!..ألم تعلموا رغم ما كان فى الجاهلية الأولى كانوا يحرمون الشماتة ولو فى أعدائهم !!.. والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة من الشعب المصرى الحر الأبى : أأهؤلاء مصريون وطنيون ؟!. هل وصل غلهم وحقدهم , بالشماتة بالشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم , إلى هذه الحقارة والخسة والندالة ؟!.. لماذا يصرون حتى الآن على الحماقة والسخافة والنطاعة والأستنطاع ؟!.. هل الشماتة فى الأموات من الإسلام يا من تتشدقون به وتتاجرون به بثمن بخس ؟!..لماذا تصرون على الأفعال البغيضة الحقيرة المهينة المتدنية البائسة التى تجعل الشعب المصرى يزيد فى كره لكم ونبذهكم ؟!.. كفاكم خسة وندالة ووقاحة وحقارة , فالشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم أعطى لمصر الكثير من عمرة وشبابه , ولم يساوم على وطنه , وظل يناضل من أجل حريته وكرامته , رحمه الله , كم أمتعنا بكتاباته الشعرية , فستحق حب الشعب المصرى بأكمله.. مهندس / السيد حنفى