قال مسؤولان في شركة «سامسونج - مصر» إن الشركة لديها خطط توسعية في مصر، إن الشركة تسعى لتصدير 60% من إنتاج مصنعها في مصر، وسط توقعات بإنتاج 2.8 مليون جهاز نهاية 2014، وأشار إلى أن مبيعات «سامسونج» في مصر ستصل إلى 800 مليون دولار نهاية العام الحالي. وأضافا أنه رغم الاضطرابات التي تمر بها البلاد، وأكدا أنه رغم تأثر العديد من القطاعات الاقتصادية منذ اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، فإن «سامسونج» استطاعت الحافظ على معدلات نموها في السوق. وقال دوك بارك، المدير العام لشركة «سامسونج مصر» في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نُشرت، صباح الثلاثاء، إنه رغم عدم استقرار الأوضاع في البلاد، فإننا نحقق نموا بنسب تتراوح بين 40% و50%. وتابع: «سامسونج توجد في مصر من خلال قسمين، الأول المصنع والثاني قسم المبيعات، نخطط للتوسع في كلا القسمين. بالنسبة للمصنع، نقوم حاليا بتجميع التلفزيونات وشاشات الكومبيوتر، وبحلول العام المقبل سيكون هناك خطوط إنتاج جديدة»، وتوقع «بارك» أن تحقق شركته إيرادات تقدر بنحو 800 مليون دولار خلال العام الحالي. وعن الصعوبات التي واجهت شركة «سامسونغ» بسبب الاضطرابات التي تمر بها البلاد والتي أثرت على قطاعات اقتصادية عدة، أضاف دوك: «واجهنا صعوبات بالطبع، ولكن استطعنا التغلب عليها، فكلما ظهرت الأزمات يكون أمامك أيضا فرص، الاقتصاد المصري يواجه صعوبات الآن، ولكن يتوقع في المستقبل أن يكون أفضل، فمع استقرار الأوضاع ستستطيع مصر جذب استثمارات الأجانب مثلما استطعنا أن نستثمر ونحقق مكاسب، وهناك مستثمرون آخرون يستطيعون أن يفعلوا ذلك، مصر سوق مهمة، كما أنها مركز إقليمي للتصدير إلى أسواق عدة». وبدأ مصنع «سامسونج» في الإنتاج بمنطقة كوم أبو راضي بمحافظة بني سويف (جنوبالقاهرة) منتصف يوليو الماضي باستثمارات تصل إلى نحو 1.8 مليار جنيه (261 مليون دولار) في المرحلة الأولى. وأضاف «دوك»: «كل عام تزيد استثماراتنا في المصنع، لدينا خمسة خطوط إنتاج منها خط لتجميع التلفزيونات وشاشات الكومبيوتر، وبدأنا في تصنيع إطار شاشات التلفزيون، وهذا يحتاج إلى تكنولوجيا عالية، وبدأنا أيضا في خط آخر للحقن injection line». فيما قال كينام لي، مدير مصنع سامسونج مصر: «في نهاية أكتوبر الماضي، بلغ حجم إنتاج المصنع نحو 109 آلاف جهاز تلفزيون في الشهر، وهو رقم مرشح للصعود حتى 153 ألف جهاز تلفزيون في الشهر بنهاية هذا العام. أما على مستوى 2013 بأكمله، فمن المتوقع وصول إجمالي عدد الأجهزة التي جرى إنتاجها إلى نصف مليون جهاز. وفي نهاية 2014، سيقفز هذا الرقم إلى 2.8 مليون جهاز». وتابع: «باعتبارنا من رواد تلك الصناعة، فإن معدل النمو السنوي لنمو مصنعنا في مصر يبلغ حاليا 184 %، ونستهدف الوصول إلى إجمالي حجم إنتاج يبلغ 8 ملايين جهاز بحلول عام 2017. تقوم سامسونج بتصدير60 % من إنتاجها للخارج، بينما يجري توزيع ال40 % المتبقية في السوق المحلية. أما بالنسبة لأسواقنا التصديرية، فإننا نستهدف أن تكون مصر مركزا إقليميا للتصدير في المنطقة، لتصدير التلفزيونات وشاشات الكومبيوتر لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالتالي وبعد تلبية احتياجات السوق المصرية المحلية، فإننا نستهدف في الأساس الدول العربية، ثم التوسع في السوق الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وفي ما بعد نصل بصادراتنا إلى أوروبا». وقال «دوك بارك»، المدير العام لشركة «سامسونج مصر»، إن حصة «سامسونج» بالسوق المصرية في زيادة مستمرة، فبالنسبة للتلفزيونات، تصل حصتها إلى 33 %، ونستهدف زيادتها إلى 40 %، وتصل حصة التليفونات الجوالة إلى 50%، والتليفونات الجوالة الذكية إلى 70 %.