نشرت وزارة الداخلية المصرية صورة للمجرم المحتمل أنه من نفذ العمل الإنتحاي بحقيبة أو بحزام ناسف، وبعد دراسة الوجه وملامحه! يبدو لي من ملامح الوجه الظاهر في صورة الإنتحاري، أنه معتوه أو به إعاقة عقلية ، هذا ما يؤكد ما ذكرته في مقالتي المنشورة سابقا ( قاعدة ابن لادن في البيت الأبيض) من أن عملاء إسرائيل وأمريكا يوظفون معتوهين ومنحرفين عقليا أودينيا لتنفيذ الجرائم تحت إسم القاعدة وعلى اعتبار أن القاعدة كلها تخدم الأهداف الأمريكية مثل الإساءة لسمعة المسلمين في العالم وتأليب الرأي الغربي من جهة، ومن جهة أخرى زرع الفتنة وجر المسيحيين العرب إلى جانب الغرب بإعتباره يدافع عنهم ! وأيضا إعطاء دفعة قوية إلى مسيحيي جنوب السودان وتحريضهم على التصويت للإنفصال عن مسلمي الشمال ، وكأن المسلمين يكرهون أو يضطهدون أو يهاجمون المسيحيين. هذا ما تفعله المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والإنكليزية في جنوب السودان والعراق عدا عن ما يقومون به بين الأخوة الأمازيغ والأخوة الأكراد لأنهم يعرفون أن الجهتين أقرب ما يمكن إلى العرب بل هم مع العرب شعب واحد وبكل المقاييس.! فلنبحث عن المخطِط والموعز والمسؤول، في الخيطان الموصلة إلى إسرائيل وأمريكا و وبريطانية