حسن البنا ليس بنبى ، هو نبى فقط عند الإخوان الضالون ، حسن البنا ليس فقيه ، هو فقيه فقط عند الإخوان الصابئون ، حسن البنا ليس قديس ، هو قديس فقط عند الإخوان المرتدون ، حسن البنا ليس ولى ، هو ولي فقط عند الإخوان الآبقون ، حسن البنا تدور حول أصوله الشكوك ،حسن البنا ليس إلا مدرس الزامى عمل فى الاسماعيلية براتب ( 80 ) ثمانون قرش لسنوات عدة ، حسن البنا العميل رقم ( 1 ) واحد للإنجليز والفرنسيين ، جهز له الإنجليز فكرة جماعة الإخوان ومولوه بالمال ليؤسسها ولينادى بما يسمى بالخلافة ، حتى يقضوا عن طريقه على ثورات و مطالب التحرر والاستقلال المصرية والعربية لتظل مصر والدول العربية مستعمرات ذليلة ، أسس حسن البنا الجماعة الخائنة الإستعمارية مع ( 6 ) ستة أشخاص من الحرفيين والصنايعية ( حلاق وسباك وسائق ألخ ) و هم :حافظ عبد الحميد ، وأحمد المصري ، وفؤاد إبراهيم ، وعبدالرحمن حسب الله ، وإسماعيل عز ، وزكي المغربي ، أغدق عليه الإنجليز والفرنسيون المال والتمويل ، لأن الإنجليز لا يريدون ترك مصر والفرنسيون لا يريدون ترك قناة السويس ، و قد انتقل بعد وقت وجيز من الإسماعيلية الى القاهرة واشترى فيلا من ( 3 ) طوابق فى الحلمية خلف عابدين و هى الآن مقر قسم الدرب الأحمر ، واشترى مطبعة و أصدر مجلة للجماعة ، هكذا فى لمح البصر حدثت النقلة لحسن البنا ، حسن البنا كانت تكتب له خطبه ولم يكن يكتبها و لذا كان يتلعثم عند قرائتها ، حسن البنا لم يكن متواضعاً وكانت ترتفع يده لمن يصافحه حتى يقبلها ، حسن البنا أنشأ تنظيم مسلح أسماه التنظيم الخاص ليتولى القتل والإغتيالات ، حسن البنا كلف تنظيمه الخاص بعدد من الإغتيالات المشهورة ، ولك أن تلاحظ دمويتهم و إرهابهم وتفجيراتهم التى يمارسونها ضد الشعب المصري وجيشه وشرطته ، حسن البنا وجماعته كذابون ، يحللون الكذب ويبيحونه ويعتنقوا مبدأ التقية الذى يتبعه الشيعه ،والذى بموجبه يعتبرون أن الكذب ما هو إلا لدرأ الضرر والخطر عنهم ، و لك أن تلاحظ نفاقهم ومراوغاتهم وخيانتهم لعهودهم على طول الخط ، وهم أفاكون يحللون رمى الغير بالتهم الباطلة بحجة أن الضرورات تبيح المحظورات عند مواجهة الأعداء ، ولك أن تلاحظ اشاعاتهم و تلفيقاتهم للإخبار والصور والكليبات والوقائع وتزوير الحقائق . أعضاء جماعه حسن البنا ما زالوا سائرون على طريق ودرب الخيانة حتى اليوم ، يخدمون الاستعمار ويتعاونون معه على خراب وتدمير الأوطان العربية .. وماهم إلا كتيبة من الخونة والعملاء ، ولك أن تحكم على من يصرخ ويتوسل الى الرئيس الأمريكى و القوات الأمريكية لتحتل مصر وتقضى على جيشها .