خواطر بتتمخطر: تِلكَ دعوتى قبل الأخيرة!!!

هل تعتقدينَ إنَكِ تعيشينَ الحُبْ، قد تركتُكِ للأيامِ، ولم أُعطِكِ إلا القليلُ، ألم أقُل لكِ أنى صائدِ الغُزلانِ، ولن تنجوا من عِشقى طيلةَ الزمانِ، قد أبحرتِ وتوغلتِ فيما ظننتِةِ، سعادةٌ وشجنُ اللحظاتِ، فأنا أعرِفُ متى أُطيلُ لكِ، وأجذُبِكِ وقتَ المُرادِ، فأنتِ تحتَ إمرتى بِحِرفَةِ المُحترِفينِ، أعلَمُ ما تُرِيدينَ، تنالينَ منى بالقدرَ الذى يكفيكِ، طموحاتِكِ لا تنتهى ، فأنتِ فى الحُبِ دائمةِ العطشِ، تِلكَ فِطرَتُكِ، قد أيقنتُ ما فيها، ولأنى عشِقْتُ ما فيكِ كُلُ ما فيكِ، فلن أتوانى أن أكونُ لكِ حتى آخِرَ أيامى، قد جلبتِ لى الألامِ، وأنتِ فى غياباتِ الشهوةَ والملذاتِ، وعُمقُ شرشَفكِ ، أحلامةُ فى لمساتى، ألم أقُل لكِ أنى صائدُ الغُزلانِِ، سلى نفسُكِ ياغزالةَ الغُزلانِ، أينَ أنتِ فى أوهامى، ومن تكونى فى ظنونى، ألم أُعطِكِ ما فاقَ الأوهامَ والظنونِ، وبثثتُكِ خيرُ الأنامِ وعِشقُ الزمانِ وجّرَعتُكِ كؤؤسا، يعِندِكِ تبحُرينَ بعيداً ولن تجِدى لها مثيللاً، كفى هرجاً فى بحورِ العُشاقِ، والتلاعُبَ بِمشاعِرَ الصِدقِ، ياحبيبةَ الروحِ وروحُ الحياةِ، ألم أقُل لكِ أنتِ روحى وروحُ الحياةِ، قد لامستُكِ ولامستُ فيكِ الحنينِ، وداعبتُكِ وداعبتُ فيكِ الأنينِ، وصارت بصماتُ الهوى، بوجدانِ القلوبِ ومُقلةِ العيونِ، تِلكَ هىَّ دعوتى قبل الأخيرة، أن أفيقى واستقيمى، هذا هوا أنا، من أعطاكِ ولم ينتظِرَ العطاءَ، ولبى نِداؤكِ وأخلصَ فى تلبيةِ النِداءِ، وهانت عليةِ الحياةُ، أن تطولَ لكِ الحياةُ، لا تلهثى خلفَ العذابُ، فالدواءُ والشِفاءُ فى صُلبَ عذابى..
atif_elhady@hotmail.com