اتهم جنوب السودان القوات المسلحة السودانية بشن غارة جوية على قاعدة للجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب يوم الاربعاء في محاولة لتعطيل الاستفتاء على استقلال الجنوب المقرر اجراؤه في التاسع من يناير كانون الثاني. ومع اقتراب موعد الاستفتاء تبادل زعماء شمال وجنوب السودان الاتهامات بحشد قوات على جانبي الحدود. وفي حين من المرجح أن يصوت الجنوب لصالح الانفصال يريد الشمال المحافظة على وحدة البلاد. واذا تأكدت الغارة الجوية فانها ستكون المرة الثانية هذا الشهر التي يشن فيها الشمال غارات جوية على الجنوب. وفي المرة الاولى قال جيش الجنوب ان القوات الشمالية أسقطت بطريق الخطأ قنبلة على اراضيه اثناء قتال متمردين من دارفور قرب الحدود بين الشمال والجنوب. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي فيليب أجوير "هاجمت طائرات هليكوبتر تابعة للقوات المسلحة السودانية موقعنا وأسفر ذلك عن اصابة أربعة جنود واثنين من المدنيين." واضاف قائلا "القوات المسلحة السودانية تحاول جر السودان الى الحرب من جديد وتعطيل الاستفتاء أو منعه" لكن جيش الجنوب لن يرد عسكريا. ونفت القوات المسلحة السودانية يوم الاربعاء مهاجمة الجنوب. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد ان ما تردد غير صحيح بالمرة وان القوات السودانية لم تهاجم أحدا قرب الحدود. ولم تتوفر على الفور أي معلومات لدى الاممالمتحدة بشأن التقرير