قد تساءلتِ د. شيرين الألفى فى مقالها لماذا هىّ محظورة؟ ألأنها تنشُر الفساد فى الأرض؟ أُجيب نعم تنشُر الفساد فى الأرض ألأنها مُغرقة للعبارات؟ أُجيب نعم والإسلام ليس دينُ الشعارات ألأنها ملوثةٌ بالدماء؟ أُجيب نعم وجباهها مُخضبةٌ بالدماء ألأنها تُنفق على الراقصات والغانيات؟ أُجيب نعم وتأوى الفاسدين والفاسدات لن أُبالى ولن أهتم بخلط المعانى مابين الحسن والقبيح والمعروف بالرزيلة والخطيئة، وكُلُنا نعلم هذةِ الأساليب الواهية وأبسط سؤال لماذا؟ ومن أجل ماذا؟ ولسنا فى حاجة إلى التدليل على أنّ الهدف هو التربُع على كراسى السُلطة، وسبيلُهم فى ذلك ، إباحة كُل الوسائل المشروعة وغير المشروعة فى سبيل تحقيق الهدف إباحة الفساد وإراقة الدم والإرهاب الفكرى قبل الإرهاب التفجيرى وتذهبين بالتاريخ إلى الوراء علكِ تجدى سبباً مُقنعاً لنشأة الجماعة كذباً وتضليلاً فليس هذا هو التاريخ وتاريخ الجماعة معروف وواضحٌ للعيان، ولم تكُن يوما خالصة النية للدعوة الإسلامية، بل كانت تتمسح بالإسلام لأهدافٍ دنيئة وأجنداتٍ خارجية لهدم الوطن، وهل نسينا عندما قتلوا الدكتور الذهبى، هل نسينا هذا، لأنةُ إحتلف معهُم الرأى، هل نسينا إنهُم إستنكروا نصر السادس من إكتوبر الذى رفع راية الإسلام والعرب، وكان الجزاء قتل صاحب قرار الحرب والسلام، وهل نسينا التفجيرات فى المقاهى والشوارع والمدارس والباصات، وترويع الملايين من الجماهير هل نسينا مايحدُث فى فلسطين، ولبنان والعراق وأخيراً فى اليمن الأصل واحد والهدف واحد، حتى موريتانيا والصومال، وماذا بعد هذا كُلة؟ جماعة لا تأخُذ بالإجتهاد، هل هذا دينُنا؟ جماعة هدفُها الأساسى السُلطة هل هذا دينُنا؟ إباحة الدم للوصول إلى الهدف ، هل هذا دينُنا؟ إثارة الفتنة بين طوائف المُجتمع ، هل هذا دينُنا؟ تنفيذ مُخططات وأجندات خارجية ضد مصلحة الوطن ، هل هذا دينُنا؟ أليس الإسلام دين السلام ودعوتةُ بالحكمة والموعظة الحسنة! وقول اللة تعالى ، ولو كٌنت فظاً غليظ القلب لإنفضوا من حولك. وقولُة ، ولا تكُن فظاً غليظ القلب. إنّ الإسلام دين السلام والمحبة، دين الوئام بين أطياف المُجتمع ومن يُخالف ذلك لعنةُ اللة علية [email protected]