بدأت أمس فعاليات المؤتمر السنوى ال31 لجمعية الجراحين المصرية، والذى يعقد فى الفترة من 3: 5 من أكتوبر الجارى، والذى يشارك فيه أكثر 1000 جراح من مختلف الجامعات المصرية . وصرح الدكتور عادل حسنى أستاذ الجراحة وزراعة الكبد بطب قصر العينى رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، أن مؤتمر هذا العام يناقش كل ما هو جديد فيما يتعلق بفروع الجراحة المختلفة مثل جراحة الجهاز الهضمى والكبد والبنكرياس والقولون وجراحات الغدد الصماء والأوعية الدموية والقدم السكرى والمناظير والأورام. وتم تخصيص جلسة خاصة عن الاكتشاف المبكر لأورام الثدى، حيث يعتبر شهر أكتوبر هو الشهر العالمى لمكافحة سرطان الثدى والذى يصادف انعقاد المؤتمر خلاله، وتم عقد جلسات نقاش مع الأساتذة المتخصصين فى إصابات الرأس والرقبة نتيجة الحوادث وكيفية إسعافها وعلاجها بأفضل الطرق العلمية المتقدمة وخاصة فى الظروف التى تمر بها مصر فى الوقت الحالى وانتشار ظاهرة العنف والقتل. وأشار إلى أنه تم عقد جلسات نقاش حول القدم السكرى وعلاجها وأيضا أورام الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس ومناقشة عمليات زراعة الكبد، والحديث كان يدور حول المتبرع وعما يحدث له بعد التبرع بفص من الكبد والمضاعفات التى يمكن أن تحدث له وتجنبها. وأكد الدكتور محمد فريد أستاذ الجراحة بطب المنصورة أمين عام جمعية الجراحين المصرية أنه خلال اليومين القادمين سيتم مناقشة جراحة المناظير وجراحات الأطفال والفتق الجراحى فى جراحات الأطفال والجديد فيه وجراحات سرطان المستقيم حيث تم مناقشة الطرق المختلفة والحديثة منها على سبيل المثال ووجوب العلاج الإشعاعى والكيماوى قبل الجراحة فى حالة الإصابة بسرطان المستقيم حيث يؤدى إلى نتائج أفضل بكثير من الجراحة فقط، وأيضاً سيتم مناقشة الجديد فى كيفية الحفاظ على القناة الشرجية فى جراحات المستقيم وإعادة المسار من جديد. وأوضح أنه سيتيح الفرصة لشباب الأطباء لتقديم أبحاثهم وعرضها فى المؤتمر عن تخصصات الجراحة المختلفة.
