قرية شرمساح التابعة لمركز الزرقا محافظة دمياط قرية صغيرة فرضت اسمها بقوة على الساحة المصرية بسبب عضو مجلس الشعب عمران مجاهد أشهر عضو على مستوى الجمهورية المتهم فى قضايا نواب العلاج . وهاهى تفرض نفسها مرة أخرى حيث قامت يوم الأحد 14/11/2010بانتفاضة محرمة وثورة جياشة على الدكتور جمال الزينى عضو مجلس الشعب وأنصاره أثناء سيرهم بالمسيرة من أمام قريتهم فهاجمت القرية الموكب وعضو مجلس الشعب نفسه وأصابوا 50مواطنا والدكتور جمال الزينى نفسه نم نقل المصابين فورا إلى مستشفى الزرقا المركزى تلقى المصابين العلاج خرج منهم 42 كواطنا لإصابتهم بإصابات بسيطة أما الثمانية الباقون تتراح إصابتهم بين كسر أو تهشيم نظرا لقيام الأهالى بالهجوم باستخدام الطوب شملت الخسائرأيضا تكسير عدد من سيارات المسيرة .توجهت قوات الأمن إلى قريتى الذعاترة وشرمساح لضبط المتهمين وشر البلية ما يضحك حيث استغل مرشح منافس للدكتور جمال الزينى هذا الموقف سياسيا وقاد مسيرته والتف حول مستشفى الزرقا المركزى هاتفا بالتنديد بالدكتور جمال الزينى قائلا بمسيرته لا محالة ولا محال هو ده حالك يا جمال .ومن الجدير بالذكر أن الدكتور جمال الزينى قام من قبل بالتحالف مع الأستاذ مصطفى بكرى رئيس جريدة الأسبوع لفضح نواب العلاج ومقاضاتهم فلم ينس الفقراء من قريتى شرمساح والذعاترة هذا الموقف لأن ذلك منع العلاج عنهم فترة وما إن رأوا الموكب حتى إنقضوا عليه ثأرا لما قام به الدكتور جمال الزينى فى عرض قضية العلاج وتضررهم المباشر منأئر ذلك وعلى النقيض الأخر زادت شعبية عمران مجاهد لوقوفه جانب المرضى وخدماته تعدت حدود دائرته إلى صعيد مصر مما ذاع صيته على مستوى الجمهورية ولقب بنائب الفقراء طلعت العواد