اضطرت الحكومة الفرنسية إلى تعديل البيانات الجيدة بشأن معدل البطالة خلال أغسطس الماضى، قائلة، إن خللا فى نظام الكمبيوتر أدى إلى إرسال بيانات خطأ إلى مكتب الإحصاء. كانت وزارة العمل الفرنسية قد ذكرت الأسبوع الماضى، أن عدد الباحثين عن وظيفة فى فرنسا انخفض خلال أغسطس الماضى بمقدار 50 ألف عاطل وهو أول تراجع للبطالة منذ أبريل 2011. ولكن الحكومة اضطرت إلى الاعتراف بأن خلل فنى فى شركة إس.إف.آر للاتصالات أدى إلى تشوه فى صورة البطالة، وأن عدد العاطلين الذين خرجوا من سجلات البطالة، انخفض فى الواقع بما يتراوح بين 22 و29 ألف عاطل. وقالت وزارة العمل، إن الخلل الفنى جعل عددا من الباحثين عن وظائف غير قادرين، على تحديث بياناتهم لدى مكتب العاطلين متعهدة باتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرار الحادث. وقالت الوزارة، إن التراجع فى عدد العاطلين خلال الشهر الماضى كان كبيرا حتى بدون الخلل الفنى. يذكر أن إجمالى عدد العاطلين فى فرنسا يبلغ 2ر3 مليون عاطل، وهو مستوى قياسى، وخلال الربع الثانى من العام الحالى، بلغ معدل البطالة 9ر10.% يذكر أن الرئيس، الفرنسى فرانسوا هولاند تعهد بخفض معدل البطالة بنهاية العام الحالى.