بعد أن بدأ ينخفض تدريجيآ خطر الأخوان المسلمين والذين لايحق أن نسميهم الا الاعداء الارهابيين فمن الخطأ أن نقول أخوان ومن الخطأ الأكبر ان نقول مسلمين الا أن مصر عليها ان تستعد بالقوة لخطر أكبر داخليآ وخارجيآ من الطابور الخامس ...خطر قادم لامحالة مادمنا فى ظل هذه الطوارىء نترك الخونة والطابور الخامس للأمريكان وبالتبعية للأخوان فى مصر وهذا الخبر عليك أن تقرأ المقطع الأول منه والذى كان بتاريخ 3 يونية 2013م نظم العشرات من أعضاء حركة 6 أبريل وقفة احتجاجية أمام محكمة التجمع الخامس، تضامنا مع الناشط السياسى أحمد دومة، قبل جلسة النطق بالحكم عليه فى قضية إهانة رئيس الجمهورية. وردد المتظاهرن هتافات قالوا فيها "الحرية لأحمد دومة وحدث هذا من قبل أيضآ عندما قامت حركة 6 ابريل بتأييد البرادعي رئيسا لمصر و ايضا قامت بترشيح الوزير الذى تم اقالته من منصبه قبل توليه الوزاره حازم عبدالعظيم الذي أقر بأنه يمتلك نسبه 5% من احد الشركات الاسرائيليه و على اثره تم استبعاده من الوزاره قبل توليه كما انه من قبل أيضآ ذكر موقع تحالف حركات الشباب الرسمي ان شباب 6 ابريل قام بالاجتماع مع وائل غنيم في ربيع 2010 لقلب نظام الحكم في مصر عن طريق ترتيبات من جاريد كوهين رئيس منظمة تحالف الشباب الذى ثبت رسميآ أن 6 ابريل عضو فيها كما ان جاريد كوهين ايضا هو مدير بشركة جوجل الذي يعمل بها وائل غنيم كمدير تنفيذي للشرق الاوسط ومن المعلوم ايضا ان وائل غنيم من مؤيدي البرادعي اذن وجود البرادعي و وائل غنيم وأحمد دومة وايمن نور وحازم عبد العظيم وانجى أشرف واسماء محفوظ واسراء عبد الفتاح و 6 ابريل امر يثير الجدل في مصر ويربطها شىء واحد لبث السم فى مصر و الشرق الاوسط , حيث ستستخدمهم امريكا كدميه جديده لهذا ذكرت بعض الاخبار والمعلومات بتواريخ سابقة لأقول بكل بساطة كرأى شخصى أن 25 يناير فى الواقع لم تكن الا نكسة قادت مصر الى طريق مظلم وهذه هى الحقيقة وأن ثورة الشعب الحقيقية هى التى كانت فى 30 يونية 2013 ومن المعلوم أن ايآ من هذه الشخصيات التى ذكرتها لم ليكن ليشترك فى ثورة 30 يونية ولم يشترك لأنها الثورة التى قامت رغم أنف أمريكا بعكس ثورة 25 يناير التى قامت بترتيب وتخطيط أمريكانى على مستوى كبير ولاننا نعلم أن اسرائيل وأمريكا يرفضان رحيل الاخوان الذين اعطوا امريكا واسرائيل ما لم يكن يحلموا به ابدآ بل وبناء على ذلطك كانوا ينتظرون أكثر وأكثر من الاخوان بزعامة المخلوع مرسى وبأتفاقيات الشاطر حيث ان الاخوان لايعترفون بكلمة الوطن ولايعترفون الا بمصلحة الجماعة التى هى فى الواقع مصلحة القيادات الشخصية اذن هذه الشخصيات التى تحدثت عنها هى فى الواقع رءوس الفساد هى الطابور الخامس للأمريكان فى مصر وعلى المخابرات الخاصة بالأمن الوطنى المصرى أن تنتبه الى خطر 6 ابليس وخطر هذه الشخصيات التى باعت مصر من قبل وعلى استعداد أن تفعل كل ما يطلبه الغرب والامريكان ويجرى حاليآ تلميعها ليكون لها الدور الأكبر فى تحقيق مطامع الامريكان فى مصر وأن تقوم هذه الشخصيات بدور بارز فى اثارة القلق فى مصر بأستمرار لتظهر مصر بصورة ضعيفة أمام العالم كما تريد أمريكا فاحترسوا من هذه الشخصيات فمصر لن تعرف الاستقرار فى وجود هذه الشخصيات أبدآ ......أبدآ فأنها كالعقارب خطرها كبير ويجب ان نقضى عليها قبل أن تعود وتبث سمومها كما فعلت فى 25 يناير ومابعد 25 يناير قبل أن تعود وتقود مصر مرة أخرى الى طريق مظلم ووقتها لن ينفع الندم