كان الصعود المفاجئ لمحمد البرادعي عندما رشحته أمريكا ضد مرشح مصر السفير الدكتور محمد شاكر لتولي منصب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس، وتحايلت أمريكا لكونه ليس مواطنًا أمريكيًّا بدفع المجموعة الأفريقية لترشيحه. طلبت أمريكا من الدول الأعضاء تأييد مرشحها وعدم تأييد المرشح المصري فحصل البرادعي على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة. منذ تقلده المنصب قام بدوره المطلوب أمريكيًّا على أكمل وجه، قاد حملات التفتيش على الأسلحة في الدول التي تصفها أمريكا بالمارقة، العراق، إيران وكوريا الشمالية. كتب التقارير عن العراق وفقًا لرغبات أمريكا، ولا مانع من الإدلاء بتصريحات حمالة أوجه يمكن تفسيرها بأكثر من وجه، لكن محصلتها عدم تبرئة العراق. ونظرًا لأداء وظيفته كما هو مطلوب قامت أمريكا باختياره رئيسًا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005. يصف العراقيون البرادعي بأنه مجرم حرب وهناك من يتهمه بمشاركة الأمريكيين في الحرب ويطالب بمحاكمته على تقاريره وجولاته الاستعراضية التي مهدت الأرضية لجورج بوش وفريقه للقيام بالغزو وتدمير العراق. مواقف البرادعي في الوكالة الدولية لم تكن في صالح العرب والمسلمين. لم يكن مدافعًا عن قضايا الأمة وإنما كان جنديًّا لأعدائها. فالتفتيش كان في بلاد المسلمين لتجريدها من أي مشروع نووي حتى وإن كان للأغراض السلمية. لم تتطرق الوكالة في عهده لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها "إسرائيل"، ولم يصدر أي تقرير عن ترسانة الأسلحة "الإسرائيلية". وفي عهده كانت لجان التفتيش تزور البلدان العربية وتأخذ عينات لتحليلها حتى تتأكد أمريكا وحلفاؤها الغربيون أن العرب مازالوا في بيت الطاعة ولن يدخلوا هذا المجال. وإذا لخصنا مهمته خلال الفترات الثلاث التي ترأس فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنجد أنها تدور حول تجريد المسلمين من أي سلاح نووي ومنع أي تحرك، ولو بحثي في هذا المجال وتبليغ أمريكا لتمارس الضغوط والإرهاب. هذه فكرة سريعة عن محمد البرادعى وكما قلنا لوبحثنا عن تاريخه السياسى فى مصر فان البرادعى ظل لمدة ثلاثين سنة فى امريكا لايسأل هعن مصر او تهمه أحوال مصر الى ان جاء بأمر أمريكا قبل 25 يناير بفترة بسيطة عندما ايقنت امريكا من نجاح هذه النكسة وعندما بحثت أمريكا بعد سقوط الاخوان عن حركة 6 ابريل العميل الاكبر لها وحاولت ان تعيده الى الحياة السياسية ولكن الشعب المصرى عرف كل شىء عن عمالة 6 ابريل لذلك كان من الصعب اعادتها الى الحركة السياسية بصورة مؤثرة وبحثت امريكا وهى تحاول مستميتة البقاء على حكم الاخوان الذين ينفذون لها كل شىء بلا اى معارضة حتى اهم الاسرار الخاصة بالامن القومى لمصر اعطاها مرسى لابن امريكا المدلل اسرائيل وسمح لهم بوضع اجهزة تجسس كثيرة فى سيناء وفكرت امريكا فى البلتاجى الذى تظن انه املها للقضاء على الثورة الشعبية ضد الاخوان فطلب منه ان يعلن انه ضد فض اعتصام الاخوان الاجرامى الارهابى بالقوة فاذا ما حدث ذلك تستغل امريكا ذلك اعلاميآ فى ان الرجل الحاصل على جائزة نوبل للسلام يرفض اسلوب القمع وعودة الدولة البوليسية - كما يقولون - فى مصر وانا بدورى هنا اقول هل لهذا المدى بلادكم رخيصة بالنسبة لكم سيد برادعى ولما لا وانت بعيد عنها اكثر من ثلاثين عامآ لم تفكر بالسؤال عنها الا عندما جئت الى مصر فى مهمة عمل لصالح الامريكان اشبه بالعمليات الجاسوسية ومن هنا يتضح لنا ان الطابور الخامس بعد ثورة 30 يونية الشعبية بدأ يظهر ليساعد بنى صهيون فى محاولة القضاء على هذه الثورة ولكن بأذن الله لا والف لا سينصرنا الله وسيحفظ دائمآ مصر ضد العملاء والخونة