قال الجيش الامريكي يوم الجمعة ان أول جندي من 12 جنديا اتهموا بترويع مدنيين عزل ضمن فصيلة مشاة مارقة في افغانستان سيواجه محكمة عسكرية فيما يتعلق باتهامات بالقتل وجرائم اخرى. ويواجه الجندي جيريمي مورلوك (22 عاما) من واسيلا في الاسكا ثلاثة اتهامات بالقتل العمد مع سبق الاصرار فيما يتعلق بمقتل مدنيين افغان . وقالت المتحدثة باسم الجيش الميجر كاثلين تيرنر انه على الرغم من ان تهمة القتل العمد قد تصل عقوبتها الى الاعدام فقد تقرر في هذه القضية ان مورلوك سيواجه كحد اقصى السجن مدى الحياة دون احتمال العفو عنه اذا ادين في كل الاتهامات الموجهة له. واحيلت قضية مورلوك الى المحكمة العسكرية العامة هذا الاسبوع في قاعدة قرب تاكوما في ولاية واشنطن مقر وحدته العسكرية ولكن لم يتم تحديد موعد لمحاكمته وذلك حسبما ذكر بيان اصدرته هذه القاعدة. واثارت هذه القضية اهتماما اعلاميا كبيرا لان مورلوك وزملاءه اتهموا بالتقاط صور مقززة للجثث واخذ اجزاء من الجثث كتذكار حرب وهي اتهامات اعادت للاذهان صور لاسرى حرب عراقيين عرايا التقطها لهم عسكريون امريكيون في سجن ابو غريب بالعراق. وقال المحامي المدني لمورلوك ان الافغان الثلاثة القتلى كانوا ضحايا" لفصيلة مارقة تقوم بقتل الناس" وان موكله رغم وجوده "لم يتسبب في قتل اي من هؤلاء الافراد." ومورلوك احد خمسة جنود متهمون بالقتل في هذه القضية . ويواجه سبعة اخرون من وحدته اتهامات بارتكاب جرائم اقل وطأة مثل التآمر