سياتل:- يواجه أول جندي من 12 جنديا أمريكيا متهمين بارتكاب جرائم في أفغانستان منها قتل مدنيين والاحتفاظ بأجزاء بشرية كتذكارات للحرب محاكمة عسكرية يوم الاثنين. والجندي جيريمي مورلوك (22 عاما) من واسيلا في ألاسكا متهم بقتل 3 مدنيين أفغان عمدا والاعتداء على زميل له وتصوير ومعالجة صور قتلى بشكل مخالف للقانون. وتسلط قضية مورلوك وشركائه الضوء على ما قد يكون أسوأ مزاعم عن انتهاكات ارتكبها جنود أمريكيون خلال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 9 سنوات في أفغانستان. وربما يكون ما يتردد عن التقاط صور مقززة لجثث أفغان يضعها جنود أمريكيون بطريقة من يهيئ شيئا لتصويره من أكثر ما قد تتمخض عنه القضية من أمور مثيرة للمشاعر وقد تحدث صدى عالميا مثل الذي أحدثته صور السجناء العراقيين العرايا التي التقطها جنود أمريكيون في سجن أبو غريب بالعراق. وقالت متحدثة باسم الجيش الأمريكي إن الصور المشار اليها في عريضة الاتهام "لم تعلن على الملا بعد". ومورلوك هو الأول من 5 جنود اتهموا في يونيو بالقتل. واتهم 7 آخرون منذ ذلك الحين بارتكاب جرائم أخرى منها التخطيط للتغطية على وقائع القتل. واتهم 4 جنود بالاحتفاظ بأجزاء بشرية منها عظام أصابع وأرجل وجمجمة وسن بشرية.