الصرخي الحسني..ناقوسٌ يدقّ في الاذهان عبر الزمان

حذّر رجل الدين الشيعي العراقي الصرخي الحسني دام ظله ومنذ سنوات عديدة انّ الاحداث في العراق تتسارع...والفتن تقترب , واليوم تقترب اكثر فاكثر. وللأسف الشديّد لم تكن هناك الاذن الواعية الصاغية المدركة لمصداقية اقول هذا الرجل الجليل او بالأحرى ان حقيقة اقواله لا تنسجم مع ما يصبوا له هؤلاء المنتفعين. ففي الوقت الذي يٌحتل فيه العراق ويدخل فيه الاحتلال ينهب ويسلب خيراته ..يطلق عليهم اخرون مسميات ذات رُتوش مزيفة لتخفي المعنى الحقيقي ..لتُسميه ( الائتلاف او الفاتحّين ),حتى مكنوهم من التسلط على رقاب العراقيين وتوّجوهم فوق كرسّي الحكم بعد شعارات وفتاوى الزمت الناس بالانتخاب , فمضى هذا المسكين لينتخب خشية ان يفقد فضل صلاته وقيامه او ليحافظ على بقاء زوجته معه ولا تحرّم عليه ضمن فتوى بائسه .. ويا لِسذاجة من شبه خروج المرآة بالحوراء الطاهرة فقالوا(خروج المرآة للانتخابات كخروج الحوراء زينب يوم كربلاء...)... وبالرغم من صدور اكثرمن فتوى عالم ومجتهد مروا عبر عصر الغيبة الكبرى بحرمة بيع السلاح لاعداء الاسلام نجد ائمة الضلال تفتي بوجوب تسليم السلاح وتجريد الناس من ابسط وسائل الدفاع عن انفسهم ((مالكم كيف تحكمون !؟)) اذاً انتم من مكّنتم المفسدين والسراق من التسلط على هذا البلد ...سبحان الله العظيم صدق هذا الرجل _السيد الصرخي دام ظله _ حين قال من اين آتت هذه الشجاعة اليوم والجرآءة لتتكلموا عن الحكومة بهذه العلنية وبهذه الصراحة.... ..والله انّكم مصداق متكامل يتجسد بالسفياني والدجال حيث ان الاخطر هم من يدّعون مودة اهل البيت وممن يدّعي التشيع.. ولكن التاريخ يشهد ويسجل ..والله هو الشاهد...هذا رابط يحمل معه حقائق واضحةالصرخي الحسني..ناقوسٌ يدقّ في الاذهان عبر الزمان
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dYmgCupGCZY