يبدو ان لعبة الناشط السياسى وظيفة جديدة تحمل فى معناها للبعض ستارآ للنصب والاحتيال والخداع كما راينا من خلال شخصيات كثيرة مثل أحمد صلاح الذى قتل فى الولاياتالمتحدةالامريكية الاسبوع الماضى وصاحب صفقات حركة 6 ابريل التى قام بتأسيسها ليكون عملها العمل بالاجرة عند الولاياتالمتحدةالامريكية وعندما اصبح احمد صلاح شخصية معروفة بالعمالة والخسة ويحمل أسرارآ كثيرة قامت بتصفيته المخابرات المركزية الامريكية ويبدو ان هذا المصير ينتظر كثير من الشخصيات واهمها ارشح احمد ماهر ثم توكل كرمان اليمنية ........لكن مماعلاقة النصب بمهنة الناشط السياسى ؟؟؟؟هيا بنا نسترجع جزء من حياة النصابة الكبيرة توكل كرمان يتحدث مناصري الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن لتوكل كرمان وزوجها محمد إسماعيل عبد الرحيم النهمي ماضٍ أسود وهو أدين بجرائم "التزوير والنصب والاحتيال والنهب والاستيلاء على المال العام " وذلك خلال عمله في شركة المنقذ الوهمية التابعة لحزب التجمع اليمني الإصلاح " الإخوان المسلمين " التي تنتمي إليه توكل والذي نهب أراضي عدن التي يتباكى اليوم عليها، وحكم عليه بالسجن وإرجاع أموال الشعب اليمني التي نهبها الى الخزينة العامة وذلك بموجب الحكم الصادر عن الشعبة الجزائية في محكمة استئناف محافظة عدن في القضية الجنائية رقم122 لعام 1999م وبتاريخ 19 يوليو 2000م . حازت الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام مناصفة مع كل من مع إلين جونسون سيرليف وليما جبوي " في غضون ساعات لم يعرف العالم كيف خطفت المناضلة اليمنية هذه الجائزة؛ وتلقى الجميع هذا النبأ بين المؤيد والمعارض. وقبل أن تتسلم " كرمان الجائزة " قامت بجولة مكوكية بين الدول التي قالت مصادر مقربة من البيت القطري أنهم كانوا عامل أساسي بفوز " اليمنية توكل كرمان " بجائزة نوبل للسلام . ومع أول مقابلة صحفية معها بعد حصولها على جائزة نوبل مع قناة الجزيرة وبالتحديد في برنامج " بلا حدود " فقدت كرمان شعبية عارمة نتيجة ذهولهم بثقافتها أجمع معظم مناصروها أنها لا تستحقها ؛ لكنهم اتخذوها كورقة ضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. كانت توكل كرمان قبل حصولها على الجائزة من أشد المعارضين لسياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية وتدخلها في حرب تنظيم القاعدة في اليمن ؛ كما انها دعت شباب الثورة بإحراق العلم الأمريكي أثناء مسيرتهم . تغير خطابها لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد حصولها على جائزة "نوبل" حيث قالت: لا أوافق على أن أمريكا هي "الشيطان الأكبر" ف أمريكا دعمت الثورات العربية ، وساندتها وساهمت في نجاحها..!! وأثار حوارها حالة من الاستياء والرفض في الشارع المصري وتوالت التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي وصفحات تويتر ولكن على العموم توكل كرمان بلقيس اليمن أو سيدة الثورة اليمنية أو المجاهدة أو أى شىء فهذا لا يضيرنا أو يزعلنا، بل بالعكس سنفرح لها ونزغرد كمان ولكن أن تأتى السيدة ضيفة على مصر فى وقت حساس وملتبس ونحن نواجه إرهاب جماعة يرفضها أغلب الشعب كحاكمة أو حتى كجزء من النسيج الوطنى، وتعلن أنها تنضم لاعتصامهم المشبوه وتولول حين يتم القبض على عصام سلطان وهو متهم باتهامات كثيرة وتوجه الشتائم واتهامات الخيانة للجيش المصرى، فهنا نقول لها لأ يا ست كرمان لا والف لا لمن يتسبب فىاى اهانة لجيشنا العظيم من نصابة عميلة قيل انها حصلت على مليونى دولار للاشتراك فى اعتصام رابعة من منظمة الاخوان المسلمين الارهابية الدولية فانتى يا خالتى توكل ابعدى عن مصر فالمشرحة مش ناقصة قتلى، وهل صارت أرض مصر مستباحة من كل إرهابى عابر سبيل، حيث فتحها مرسى على البحرى وها هم أعضاء الجماعة الدولية التى تشبه المافيا تهل علينا؟ السيدة توكل كرمان من حقك أن تتحزبى لفكرة، لجماعة حتى لو كالإخوان المسلمين إرهابية مخربة، من حقك أن تفعلى باليمن بلدك ما تريدين أعان الله أهلها على من هم على شاكلتك، من حقك أن تقيمى علاقات مع أشهر الشخصيات الإسرائيلية الصهيونية فى العالم وتجتمعى بهم حيثما شئت وفى أى مكان، كل هذا من حقك أنت ومن حق أبناء بلدك محاكمتك أو الرضا بك، ولكن ما يخص بلدى وجيشى وأمنى فأنت لا يحق لك إلا أن تغلقى فمك وتمنعى كذب قلمك الذى لايكتب الا اذا قبض الثمن اولآ يا عميلة الامريكان ..........ابعدى عن مصر ياتوكل