إستجابة لشعور دافئ يغمر حنايا نفسي، أفتتح مقالي باللغة العامية المصرية الحبيبة إلى قلبي وإلي قلب كل مصري: السيسي البطل قال كِلمته، أثبت ذكاؤه وحكمته، أثبت ولاؤه لأمّته، وشرَّف بلاده ومهنته. نِسر الوطن شاف الوطن كبس عليه هَمّ الزمن، وكاد يكون بؤرة عفن. شاف الوطن جسد بينزف عزته، فَرَد جناحه وسطوته. لا هَمُّه غرب ولا هَمُّه شرق، ولا عرب ولا امريكان، ولا "سَلَف" ولا "اخوان"، ولا أوباما ولا أردوغان. ما هَمُّه إلا دولته ومصريته. طرد التتار وِش الدمار، طرد العميل والجاسوس، شال الكابوس. عزل "الخروف" راعي "الجاموس"، اللي في أيام حكمه ما شاف الا عشيرته وصفوته، واللي على الكرسي ما خاف لامن إلَه ولا من ضمير، بس خاف من مرشده وعصبته وشِلته. قام البطل، السيسي البطل، سَمَع لشعبه واستجاب، وبرضه شعبه لدعوته هب انتفض له واستجاب، بالرجال وبالنساء وبالكهول قبل الشباب.. حرر بلاده بنخوته وبهمته *** علاوة على مقالات عديدة ناشدت بها جيش مصر للنهوض لدرء كابوس الأخوان الجاثم على صدر مصر، نشرت في 22 ديسمبر 2012 قصيدة بعنوان " فينك يا جيش مصر غايب؟" الشمعة كادت تِتحرق *** وَصَل فتيلها القَعْر والريح شديد والسحاب *** جناحاته.. كالدَمّ حُمْر والبحر هايج ومايج *** والموج في كَر وفَر ومصر من غير شراع *** مش قادرة توصل بَر عايمة.. بلا قبطان *** يتولى فيها الأمْر المصري الصَبور أيوب *** فاض به القلَق والصبر مصر الفتاة اغتصبها *** بلطَجي... وقاصِد شَر بيقولوا اخوان مسلمين بيتستروا في الدين دَوَّرت.. مالقيت لهم *** في سفر الديانة سطر لقيت تاريخهم مُلغَّم *** بِشَرّ.. يملا دَهْر سَفْك دماء واغتيال *** ومكر وخيانة وغدر *** فينك يا جيش مصر غايب *** نايم... وناسي مصر كفاية يا جيشنا نوم *** كفاية نومَك طال قوم يا جيشنا قول *** كما امرؤ القيس قال اليوم يا مصر خمْر *** وغداً يا مصر أمْر ******* ونشرت في 7 مارس 2013 قصيدة أخرى بعنوان "ياجيش بلدنا" ناشدت فيها شعب مصر الحر وجيش مصر الباسل: الثورة محتاجة القيادة، ومن غير قيادة أو سيادة يبقى الوطن مالوش صحاب حيهِب في عينينا التراب، وتبتدي بداية الخراب وحتلقوا شعر الطفل شاب حيبقى سوق من غير نظام ولا أمان ولا سلام ولا حمام حتبقى مصر.. مصرستان والشرّ مطلوق له العنان حتبقى مصر.. أسخم ألف وألف مرة... من زمان يا مصري قوم فتَّح عينيك، فوق وفَتِّش حواليك تلقى التعالب والديابة، هاجمين كأن الوادي غابة اللي يلهف واللي يخطف واللي إيده مش بتنضَف واللي هايص واللي مايص واللي وسط الشلة لايص واللي يُقرُص واللي يُنغُص واللي وسط الزفَّة يُرقُص واللي كل هَمُّه يكسب، واللي ع الوشين بيلعب *** واللي شايل قنبلة، وناوي فوضى وبَهدلة واللي شايل بندقِيّه، ومستخبّي في التَقِيّة واللي شاهر سيف في إيده، واللي جايّ بأمر سِيده واللي راسم مش بس سيف، بل سيفين على العَلَم قول لي دا رمز السلام... والا مضمون الألَم اِدّيني عَقلَك يا زلَم! *** يا رجال جيش بلدنا فتَّحوا العيون رَيَّحُوا النفوس وبَدِّدوا الظنون الوطن.. محتاج سلام الوطن.. محتاج نظام محتاج قانون.. محتاج بوليس.. محتاج رئيس حكيم وعادل يأمِّن البلد من نار الخراب، ورياح الهَدَد من شر التتار.. من شرالدمار.. من لِعب الصغار مصر عايزة حاكم أمين ما بقاش قدامنا غيركم يا جيش بلدنا.. اِنقذوا " البلد الأمين " ******* وختمتها بندائي: أناشد جيش مصر الأمين أن ينقذها من براثن الخراب والدمار والأشرار. يا جيش بلدنا: يا رجال جيش بلدنا العظيم.. انقذوا مصر واحموها ممن يَدَّعون أنهم أبناؤها وهم من ألد أعدائها. أحموها من الخطر المشرئب فأنتم القادرون، وأنتم المسئولون عن أمنها، داخلها وخارجها. الشعب معكم.. والله قبل الجميع معكم. واليوم... وبكل فخر أبايعك يا سيسي، يا بطل مصر. يا أسد مصر.. يا نسر مصر.. يا إبن مصر... يا إبن مينا وخوفو وأحمس ورمسيس أبايعك وتبايعك معي الأمة العظيمة التي بايعت يوماً زعيمها المحبوب سعد زغلول. أبايعك ومعي الملايين محبيك أبناء مصر الأوفياء. أبايعك رئاسة مصر يا سيسي، فما أوفى منك، وما أحكم منك، وما أحق بها منك أحد. فاقبل مبايعتي ومبايعة الملايين أبناء وطنك.. وفقك الله وحماك لمصر ولمجد مصر. *** مهندس عزمي إبراهيم