قال متحدث فلسطيني ان الدول العربية ستبحث بدائل لمحادثات السلام المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين والتي توقفت بسبب قضية المستوطنات اليهودية. وأيد وزراء الخارجية العرب في اجتماع في مدينة سرت الليبية رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مواصلة المحادثات مالم تمدد اسرائيل تجميدا للبناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة. لكنهم يريدون بوضوح استمرار شكل ما من المحادثات اذا امكن وعدم الانحاء باللائمة عليهم في انهيار العملية. وقال نبيل ابو ردينه المتحدث باسم عباس لرويترز ان لجنة المتابعة العربية ستعقد اجتماعا اخر في الاسابيع القليلة القادمة لدراسة " البدائل" والافكار التي قدمها الرئيس الفلسطيني. ولم يدل أبو ردينة بتفاصيل بشأن "البدائل" التي طرحها عباس في الاجتماع المغلق. لكنه نفى أنباء تحدثت عن توصية بالعودة للمفاوضات غير المباشرة ومنح واشنطن مهلة شهرا واحدا لحل الازمة. وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني الذي رأس الاجتماع للصحفيين ان اللجنة توافق على قرار عباس بوقف المحادثات. واضاف ان اللجنة تحث الجانب الامريكي على مواصلة جهوده لاعداد ارضية وظروف ملائمة لاستئناف عملية السلام واعادة عملية السلام الى المسار الصحيح بما في ذلك وقف المستوطنات. وقال ان اللجنة ستلتقي في غضون شهر لدراسة البدائل التي اقترحها عباس.